وأخيرا، وبعد فترة من تجنب الحديث في هذا الموضوع، أعلن مغني البوب، ريكي مارتن، أنه مثلي، وليس فقط، بل و"فخور" بأنه كذلك.
وذكر مارتن على موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت: "أشعر بالفخر للقول بأنني مزدوج الميول الجنسية."
وكان ريكي مارتن قد رفض الحديث عن حياته الجنسية خلال عدة لقاءات، من أبرزها المقابلة التي أجرتها الإعلامية الأمريكية باربرا والترز قبل عقد من الزمان.
وقد بدأ ريكي مارتن، 39 عاما، حياته الغنائية كعضو في فريق مينودو، قبل أن يطلق أغنيته المنفردة الأولى في 1991.
وكانت أغنيته Livin' La Vida Loca قد تربعت على قائمة أفضل الأغنيات في 1999، وهي التي دفعت بمارتن نحو النجومية.
وسبق أن قال مارتن في إحدى المقابلات، إنه لم يفصح للعالم عن "جميع أسراره"، لأن بعضا ممن يثق بهم حذروه من أنه إن فعل، فسوف يهدم كل ما بناه.
وأضاف مارتن: "إن السماح لنفسي بالاختباء تحت شعار الخوف وعدم الأمان أدى إلى تخريب حياتي الشخصية، واليوم، أنا أتحمل كامل المسؤولية لقراراتي وأفعالي."
وكان قرار إشهار أسرار حياته الجنسية قد جاء بعد أن دأب ريكي مارتن على كتابة مذكراته اليومية، إذ يقول: "لقد أصبحت قريبا جدا من الحقيقة في ذلك الوقت."
ويضيف: "من اللحظة التي كتبت فيها الجملة الأولى، تأكدت أن هذا الكتاب سيكون أداتي لإطلاق نفسي حرا من أية ضغوطات."
وحول تأثير هذا الاعتراف على مستقبله، يرد مارتن: " أمر لا أعرفه، ولا يهمني.. فما يهمني هو ما سيحدث لي الآن وليس غدا."