اسماء قائمة أقوى 500 شركة عربية في العالم العربي فى مجلة فوربس- الشرق الأوسط 2013 , قائمة أقوى 500 شركة عربية وأكثر 100 تأثيراً في العالم العربي 2013 اسماء قائمة أقوى 500 شركة عربية في العالم العربي فى مجلة فوربس- الشرق الأوسط 2013 , قائمة أقوى 500 شركة عربية وأكثر 100 تأثيراً في العالم العربي 2013 اسماء قائمة أقوى 500 شركة عربية في العالم العربي فى مجلة فوربس- الشرق الأوسط 2013 , قائمة أقوى 500 شركة عربية وأكثر 100 تأثيراً في العالم العربي 2013
كشفت مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) عن قائمتيها (أقوى 500 شركة عربية للعام 2013)، و(أكثر 100 شركة تأثيراً في العالم العربي) وسط احتفالية تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات، وبحضور الدكتور ناصر بن عقيل الطيّار، رئيس دار (الناشر العربي).
وكرمت المجلة في الاحتفالية التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء، في فندق (الريتز كارتون ،أبوظبي) مجموعةً من الشركات التي حجزت لها مراكز متقدمة ضمن القائمة أو ضمن قطاعاتها. وحضر هذا الحدث عددٌ من كبار المسؤولين الحكوميين، والمديرين التنفيذيين البارزين من مختلف القطاعات، ومجموعة من صنّاع القرار من دول عربية مختلفة من: دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر ومصر والكويت والدول العربية الأخرى.
وأكد سامر الخراط، المدير التنفيذي لشركة "أس أيه بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن المجموعة الكبيرة من التقنيات المتطورة غير المسبوقة المنتشرة حديثاً ستلعب دوراً محورياً في تغيير مشهد قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال: "أينما نظرت في يومنا هذا ستجد العديد من العوامل التقنية مثل الحوسبة السحابية والتقنيات النقالة ووسائل التواصل الاجتماعي والبيانات الضخمةالتي تعتبر مصدر إلهام ودافعٍ للتغيير الجذري في أسلوب ممارسة الأعمال، وإثراء تجربة العملاء، وتعزيز التواصل مع كافة الأطراف المعنية بشكل غير مسبوق.
وتطلق (فوربس- الشرق الأوسط) قائمة تستند على دراسة تحليلية لـ(أقوى 500 شركة عربية) مدرجة في أسواق 10 بلدان عربية، تم استخلاصها من خلال معالجة بيانات أكثر من 700 شركة. واستطاعت الشركات المشاركة أن تحقق إيراداتٍ بلغت 331.58 مليار دولار، نتج عنها أرباح صافية وصلت قيمتها إلى 63.01 مليار دولار، مستندة على قاعدة من الأصول الصلبة بلغت 2211.05 مليار دولار، بإجمالي قيمة سوقية بلغت 749.2 مليار دولار حتى نهاية العام 2012.
وقد فرضت الشركات السعودية وجودها على القائمة بشكل كبير، إذ شاركت من خلال 123 شركة بمجموع موجودات قدرت بـ703 مليارات دولار، وحققت أرباحاً وصلت إلى 27 مليار دولار ، لتحل الشركات الإماراتية ثانياً من خلال 87 شركة، بأصول بلغت 548 مليار دولار وأرباح بلغت ـ12 مليار دولار. كما حلّت الأردن في المركز الثالث بـ75 شركة قدرت أصولها بـ89.4 مليار دولار، وبأرباح بلغت 1.65 مليار دولار. لتليها عُمان، الكويت، قطر، مصر، البحرين، لبنان، وأخيراً العراق بمشاركة واحدة.
أما صدارة القائمة، فكانت وبشكل حصري من نصيب (سابك) السعودية، بالرغم من تراجع أرباحها لعام 2012 بنسبة 15% إلى 6.6 مليار دولار، وزيادة في موجوداتها بنسبة 2% لعام 2012 مقارنة بعام 2011. ليكون المركز الـ2 من نصيب مواطنتها شركة (الاتصالات السعودية) بأرباح بلغت 1.9 مليار، وإيرادات بـ15.8 مليار دولار. في حين كان المركز الـ3 من نصيب شركة (اتصالات) الإماراتية، لتحل (الكهرباء السعودية) في المركز الـ5.
وبالحديث عن قطاع البنوك، فقد حل بنك (QNB) في المركز الـ4 بصافي أرباح بلغت 2.3 مليار دولار، وبمجموع أصول وصلت إلى 100.8 مليار دولار. وجاء (مصرف الراجحي) في المركز الـ6، يليه بنك (أبوظبي الوطني) سابعاً، ومن الكويت حجز بنك الكويت الوطني (NBK) المركز الـ9 لينفرد بصدارة الشركات الكويتية في القائمة.
أما بالنظر إلى القطاعات، فكان قطاع الصناعة صاحب الحضور الأقوى بنسبة 21 %، تتصدره شركة (صناعات قطر) التي حلت في المركز الـ10، ثم البنوك بنسبة تمثيل بلغت من خلال 92 بنكاً على رأسها (QNB)، ليليهما قطاع التأمين في المركز الـ3 من حيث التمثيل، بقيادة شركة (قطر للتأمين). أما قطاع الطاقة فكانت صدارته لشركة (السعودية للكهرباء). ثم قطاع الخدمات المالية في المرتبة الــ5 بصدارة شركة (كيبكو) من الكويت. فيما تتصدر شركة (مجموعة صافولا) قطاع الصناعات الغذائية الذي حلّ سادساً. وتألقت شركة (الطيار للسياحة والسفر ) بتصدرها قطاع السياحة والفنادق، بينما كان قطاع الاتصالات ممثلاً بشركة (الاتصالات السعودية).
وتشكل الشركات العائلية والقابضة في العالم العربي وزناً مهماً في اقتصاد المنطقة، من خلال انتشارها الواسع، وتعدد القطاعات التي تعمل فيها. لذلك عمدنا في مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) إلى إصدار قائمة متخصصة لهذا النوع من الشركات يمثل (أكثر 100 شركة تأثيراً في العالم العربي)، سواء كانت عربية أو تعود ملكيتها لجنسيات أجنبية مثل اللولو هايبر ماركت. لكنها استطاعت أن تكون جزءاً من المشهد الاقتصادي في المنطقة، بسبب قوتها وحجمها وتأثيرها في المجتمعات العربية، من خلال خلق فرص عمل متنوعة، وتقديم برامج تنمية للمجتمع المحلي، من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية.
وللحصول على بيانات تقييمية من شأنها أن توضّح لنا مدى انتشار وتأثير تلك الشركات، وتسليط الضوء على دورها الفعّال وتأثيرها في بناء المجتمع، قام فريق البحث باستخراج بيانات الشركات الأساسية. من ناحية أخرى، اشتملت القائمة على 6 دول عربية وهي: السعودية والإمارات والأردن والكويت وعُمان ولبنان.
وقد استحوذت السعودية على صدارة القائمة من خلال (البنك الأهلي التجاري) والذي يعد من أعرق البنوك السعودية، ويعمل وفق منظومة مساهمة مغلقة. كما أنه أحد أبرز المؤسسات المالية في المنطقة؛ إذ بلغ صافي أرباحه في نهاية العام 2012 إلى 1.76 مليار دولار، وبنسبة نمو %7.6 عن العام الماضي.
وكانت نسبة التمثيل الأكبر في القائمة من صالح دولة الإمارات بمشاركة 41 شركة، شكلت ما نسبته A من مجموع الشركات. وحصلت مجموعة (الفطيم) الإماراتية- التي تمتلك 65 شركة تابعة لها في 12 دولة- على مرتبة الوصيف. أما السعودية فقد أتت في المرتبة الثانية من حيث نسبة التمثيل، والتي وصلت إلى #، تليها لبنان بنسبة تمثيل وصلت إلى . كما تمكّنت 7 شركات سعودية من حجز مكان لها ضمن العشر الأوائل.
وقد حظي هذا الحدث أيضاً بحضور كبرى الشركات في المنطقة فمن السعودية: سابك، الاتصالات السعودية، شركة الكهرباء السعودية، موبايلي، مصرف الإنماء، مجموعة للطيار للسفر، البنك الأهلي، مجموعة صافولا، المراعي، مجموعة جرير، بحري للشحن، معادن، دار الأركان، شركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، عبدالصمد القريشي، مجموعة الدكتور سليمان الحبيب، عجلان وإخوانه. من الإمارات: اتصالات، بنك الإمارات دبي الوطني ومصرف الإمارات الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري، طاقة، أورينت للتأمين، أبوظبي للطيران، دريك اند سكل، بنك الخليج الأول، صروح والدار العقارية، الخزنة للتأمين، الجرافات البحرية، أبوظبي تكافل، بنك الفجيرة الوطني، البنك العربي المتحد، بنك الاتحاد الوطني، ومجموعة لولو التجارية (إيماك). ومن الكويت شركة (الأفكو) ومن الأردن شركة (الإقبال للاستثمار). وتعد هذه الفعالية مهمة جداً لما لها دور مهم في تبادل الخبرات والتجارب وعرض الأفكار والتعرف إلى نتائج الشركات في المنطقة التي حققت أداءً جيداً في العام 2012.