اسماء الدول التي منحت صوتها للسركال 2013 , ما هى الدول التي منحت صوتها ليوسف السركال اسماء الدول التي منحت صوتها للسركال 2013 , ما هى الدول التي منحت صوتها ليوسف السركال اسماء الدول التي منحت صوتها للسركال 2013 , ما هى الدول التي منحت صوتها ليوسف السركال اسماء الدول التي منحت صوتها للسركال 2013 , ما هى الدول التي منحت صوتها ليوسف السركال اسماء الدول التي منحت صوتها للسركال 2013 , ما هى الدول التي منحت صوتها ليوسف السركال
كشف موقع" سنيار الاماراتي" مفاجأة مدوية في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث لم يتوقع أبرز المتشائمين أن رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم سعادة يوسف السركال سيحصل على تلك الأصوات الخمسة التي منحته ثقتها لرئاسة الآسيوي إضافة إلى صوت الإمارات، فقد نجح السركال في تحريك الآلة الإعلامية لإيصال ثقته بالفوز المؤكد بالرئاسة، إلا أنها لم تكن فعالة في حشد تأييد الدول الأعضاء في إيصاله لكرسي الرئاسة.
وقد دارلغط كبير فيما يتعلق بالاتحادات الخمسة التي منحته صوتها، وقد ذكرت صحيفة الإتحاد أن الاتحادات التي ثبتت على وعدها، وتمسكت بموقفها الداعم لمرشح الإمارات هي أيران وأوزبكستان، واليمن ولبنان وقطر، والأخيرة كان بإمكانها عقد صفقة مع سلمان قبل الانتخابات بساعات، ينسحب الأول بمقتضاها من انتخابات «تنفيذي الفيفا»، ويفوز مرشحها حسن الذوادي مقابل صوتها، ولكنها لم تفعل، بينما لم تف السعودية وفلسطين والعراق وعُمان وسوريا بوعدها «الشفهي» للسركال.
أما عن الأسباب التي وقفت كمؤثر قوي في خسارة السركال، كان أولها التحرك المتأخر لحملته الانتخابية، ورغم إصراره على الترشح منذ فترة ليست بالقليلة، إلا أنه تحرك في زياراته للاتحادات القارية بشكل متأخر من جانب، حيث اكتفى السركال بالإعلام المحلي الناطق والمكتوب بالعربية، كما اهتم الإعلام الإنجليزي المحلي أيضاً بالحملة في وقت متأخر وتحديداً مع إطلاق البرنامج الانتخابي لمرشحنا.
تغيير موقف الفيفا
ويكمن السبب الثاني في تغيير موقف «الفيفا» والسويسري بلاتر في توقيت حرج، وهو ما عكسه الخطاب غير المبرر الذي أرسله إلى الاتحاد الآسيوي وقام الأخير بدوره، وأرسله إلى الاتحادات الآسيوية كافة قبل الانتخابات بـ 24 ساعة، وتضمن تحذيراً لابن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق من التدخل في الانتخابات الآسيوية لاختيار الرئيس الجديد، للسركال وحسن الذوادي ووراوي ماكودي من التعامل مع أي موظف أو إداري له سابق علاقة مع ابن همام، في الوقت الذي تواجد بحملة السركال بعض موظفي الاتحاد الآسيوي الأسبق، والمعروفين بأنهم كانوا ضمن فريق عمل ابن همام سابقاً، وهذا الخطاب تحديداً كان سبباً في توحد 9 دول من شرق آسيا بقيادة يابانية كورية، وإصدار بيان رسمي بعد رسالة «الفيفا» بساعات قليلة يؤكد أن صوتها سيكون لسلمان، ما حول دفة المنافسة بشكل كبير لمصلحة الطرف الآخر.
وترتب على ذلك سبب ثالث وهو نجاح حملة سلمان بن إبراهيم في الربط بين السركال وابن همام، واستغلال ذلك في إقناع مسؤولي الاتحادات بضرورة تجديد دماء الاتحاد، وإبعاد من لهم ولاء لابن همام، وجاء خطاب «الفيفا» ليكون «القشة» التي قسمت ظهر البعير في هذا الاتجاه.