إنترنت حلال . إنترنت حلال الإيرانية , خدمة إنترنت حلال الإيرانية , ما هى خدمة إنترنت حلال الإيرانية , الإنترنت الحلال إنترنت حلال . إنترنت حلال الإيرانية , خدمة إنترنت حلال الإيرانية , ما هى خدمة إنترنت حلال الإيرانية , الإنترنت الحلال
بصورة ساخرة، علق إيريك شميدت الرئيس التنفيذي لشركة جوجل الأمريكية على الخطط الإيرانية التي تسعى لإنشاء ''إنترنت حلال''، وقال: ''هي تريد أن تمحو إسرائيل من خرائطها على الإنترنت الحلال''.
وأشار في كلمة أمام ندوة عقدت في واشنطن إلى أن مئات الملايين من الناس في البلدان المتشددة سيقومون باستبدال هواتفهم التقليدية بهواتف ذكية متصلة بالإنترنت مع هبوط الأسعار خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال شميدت، الذي قام بزيارة في الفترة الأخيرة إلى كوريا الشمالية: ''حين يحدث هذا، وعلى حين غرة، سنسمع الأصوات المتميزة للمواطنين في تلك البلدان على نحو لم تعهده قط من قبل''، في إشارة إلى التشديد الذي تقوم به الحكومة الكورية من حجب ومنع لتصفح الإنترنت.
وأضاف: ''لكن دولتهم ليست مثل دولتنا، ففي هذا السياق فإن الدول التي تبني أسس الإنترنت لديها على الحجب ستعمل بأقصى ما في وسعها لإيقاف أي تيار ضدها، سيقومون بإجراءات مثل تقييد حرية الكلام وتقييد حرية الاجتماعات – لكنهم سيجدون أن من المستحيل أن يفعلوا ذلك على النحو الشامل الذي يريدونه''.
وتوقع أن هذه الثورة الجوالة ستصبح الحكاية الأساسية لما نسبته 57 في المائة من سكان العالم الذين يعيشون في ظل أنظمة تسلطية على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة.
وكان شميدت يلقي الكلمة الرئيسة في ندوة برعاية جوجل في ''الخيمة الكبيرة''، وهي أول ندوة من نوعها في العاصمة الأمريكية، وتهدف إلى تسليط الضوء على حرية التعبير في العصر الرقمي.
وقال أيضا بأن المسؤولين في كوريا الشمالية حاولوا لكنهم فشلوا في إقناعه بالكشف عن النسخة الجديدة من برنامج ''أندرويد'' الذي تصنعه ''جوجل'' للهواتف الجوالة.
وفي حين أنه كان يظن في السابق أن كوريا الشمالية ستكون ''أسوأ مكان على وجه الأرض على الإطلاق''، إلا أنه أعطى هذا الشرف كذلك لإريتريا، التي هي موطن الانقلاب الظاهري الذي وقع في كانون الثاني (يناير) والذي بقي لأسابيع دون أن يسمع عنه أحد.
وقال: ''فكروا في ذلك، وكيف أن أهل إريتريا المساكين معزولون عن بقية العالم''.
وأضاف: ''كان مسؤولو الرقابة في منتهى النجاح في عملهم إلى درجة أن البيان الوحيد الذي خرج من البلاد كان بياناً يقول إنه لم يكن هناك انقلاب، فلماذا تعلِن أنه لا يوجد انقلاب ما لم يكن هناك انقلاب؟''.
وحضرت مداخلة جين هول لوت، التي ستغادر قريباً منصبها كوزير مساعد للأمن الداخلي في الولايات المتحدة، لتشير إلى أن التشدد على الإنترنت الحر والمفتوح على الرغم من الطريقة التي يمكن بها للمتطرفين استغلال هذا الوضع، لا تعتبر جريمة، ما لم يتم التعبير عن الآراء المتطرفة بوسائل عنيفة.
وما كان من إريك شميدت رئيس جوجل التنفيذي الرد بالقول: ''إن من المرجح أن تصبح الحياة في الدول المتشددة أصعب قبل أن تتحول إلى حياة سهلة، في الوقت الذي يحصل فيه مواطنو تلك البلدان على القدرة على الاتصال بالإنترنت''.
وفي سياق آخر كشفت ''جوجل'' عن ارتفاع الطلبات الحكومية التي تستهدف حذف محتوى من خدماتها خلال النصف الثاني من عام 2012 بما يفوق الفترات السابقة، بعدما رصد تقريرها السابق ازدياد طلبات الحكومات بالاطلاع على معلومات مستخدمي الإنترنت خلال النصف الثاني من عام 2012.
ووفق تقرير الشفافية لـ ''جوجل''، فقد تلقت 2285 طلباً حكومياً لإزالة 24179 وحدة من المحتوى في خدماتها المختلفة، مقارنة مع 1811 طلباً بحذف 18070 من المحتوى خلال النصف الأول من العام. وأشار التقرير إلى زيادة الطلبات الحكومية بحذف محتوى سياسي أكثر من ذي قبل، وإلى قرارات المحاكم من عدة بلدان بإزالة تدوينات تنتقد مسؤولين حكوميين أو أشخاص على صلة بهم.
ولفت التقرير إلى الطلبات التي تقدم بها 20 بلداً لمراجعة مقاطع فيديو عبر موقع يوتيوب، احتوت أجزاء من فيلم ''براءة المسلمين''، التي رأت ''جوجل'' عدم مخالفتها شروط الموقع. وفي المقابل منعت مشاهدته محلياً في عدة بلدان بعد تقديمها شكاوى قانونية وفق قوانينها المحلية، كما منعت عرضه مؤقتاً في مصر وليبيا للظروف الخاصة في كلا البلدين عقب نشر الفيلم.
ولمح التقرير إلى الزيادة الكبيرة في الطلبات الحكومية من كلٍ من البرازيل وروسيا خلال الأشهر الستة الأخيرة من عام 2012؛ ففي البرزيل زادت طلبات الحكومة بنسبة 265 في المائة مقارنة بالنصف الأول من العام، وتلقت ''جوجل'' 697 طلباً، من بينهم 640 طلباً قضائياً بما يعادل متوسط 3.5 طلباً من المحاكم كل يوم.
الاقتصادية