صور الطفل مشعل ضحية اهمال مستشفى الأطفال في الطائف اليوم 1434 , فضيحة خطأ تشخيص الطفل مشعل السبب فى وفاته بمستشفى الأطفال في الطائف اليوم 1434 صور الطفل مشعل ضحية اهمال مستشفى الأطفال في الطائف اليوم 1434 , فضيحة خطأ تشخيص الطفل مشعل السبب فى وفاته بمستشفى الأطفال في الطائف اليوم 1434 صور الطفل مشعل ضحية اهمال مستشفى الأطفال في الطائف اليوم 1434 , فضيحة خطأ تشخيص الطفل مشعل السبب فى وفاته بمستشفى الأطفال في الطائف اليوم 1434
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لفظ الطفل مشعل عبدالله السفياني (عامان) أنفاسه الأخيرة بمستشفى الأطفال في الطائف قبل ثلاثة أيام، بعد تعرضه لفشل في وظائف الكبد والكلى، نتيجة ابتلاعه ورقة بلاستيكية أدت إلى سد مجرى التنفس لديه، ودخوله في غيبوبة تامة .
وحمّل تركي السفياني «خال الطفل» إدارة المستشفى والطاقم الطبي نتيجة ما حدث لابن شقيقته، متهماً إياهم بالتقصير في التعامل مع الحالة التي كان سببها ابتلاع الطفل ورقة بلاستيكية صغيرة، حسب قوله، واعتبر أن الطفل «مشعل» ضحية أخرى لمسلسل الأخطاء الطبية في التشخيص، مشيرا إلى أنه جرى تشخيص حالته في البداية بأنه يعاني من نقص في الأكسجين، أدى إلى حصول تشنجات، وأن ذويه أكدوا للطاقم الطبي أن الطفل لم يتعرض سوى لابتلاع ورقة حلوى صغيرة، وطلبوا منهم إجراء عملية منظار لاكتشاف مكان الانسداد، إلا أنهم رفضوا ذلك.
وأضاف عبدالله السفياني «والد الطفل» أنه بعد تدهور حالة ابنه الصحية تم إجراء أشعة مقطعية للدماغ، فتبين وجود التهاب، وزعم أحد الأطباء أن ذلك سببه تعرض الطفل لفايروس.
واتهم السفياني الطاقم الطبي بالتسبب في تدهور حالة الطفل بعد إعطائه مضادات حيوية تسببت في توقف وظائف أجهزة الجسم وقادته للوفاة، وطالب بالتحقيق ومحاسبة المقصرين، مشيراً إلى أنه تقدم بشكوى لإدارة الشؤون الصحية في الطائف منذ بداية تدهور حالة ابنه، لكنه لم يجد أي تجاوب أو تفاعل مع شكواه، حتى توفي الطفل.
من جهته، قال المتحدث الرسمي لصحة الطائف سراج الحميدان، إن الطفل أدخل إلى قسم العناية المركزة من قسم الطوارئ بعد أن أُجري له إنعاش قلبي رئوي حيث كان يعاني صعوبة في التنفس مع ازرقاق كامل في الجسم على الفور تم إجراء إنعاش قلبي و تنبيب حلقي وكان يعاني من تشنجات وأعطي فاليوم للتحكم فيها وبدأ لونه وعلاماته الحيوية تستقر ونقل إلى قسم العناية المركزة على جهاز تنفس صناعي
وفي العناية المركزة استمرت التشنجات بشكل متكرر ولم تستجب لأدوية الفينوباربيتون والفنيتون والميداز واحتاج لتخدير كامل بواسطة بنتوبر بتال للتحكم في التشنجات، وفي اليوم الخامس بدأ يظهر على الطفل علامات فشل كلوي وقصور في الكبد والقلب واحتاج إلى إنعاش كما بدأ يعاني أثناء التنويم من نزيف من الأنف والفم نتيجة سيولة الدم بسبب فشل الكبد وتم التعامل مع النزيف بإعطاء مشتقات البلازما والصفائح الدموية وفي هذا الوقت تم إرسال فاكسات إلى عدد من المستشفيات التخصصية من ضمنها مستشفى الملك فيصل التخصصي وجاء الرد بأنه لايوجد ما يقدمة كون الطفل يتلقى العلاج اللازم في مستشفى الأطفال كما عانى الطفل التهاباً رئوياً حاداً واحتاج إلى دعم تنفسي عالي التردد.
وفي يوم 10/ 6 / 1434 توقف قلب الطفل وعمل له إنعاش قلبي رئوي ولكن لم يستجب وأعلنت وفاته في نفس اليوم.