تهديدات عبدالكريم حمدان اراب ايدول 2013 , حقيقة وتفاصيل عن ناشر ومهدد السوري عبدالكريم حمدان , من هو الذى هدد السوري عبدالكريم حمدان , اخر اخبار عن تهديدات السوري عبدالكريم حمدان تهديدات عبدالكريم حمدان اراب ايدول 2013 , حقيقة وتفاصيل عن ناشر ومهدد السوري عبدالكريم حمدان , من هو الذى هدد السوري عبدالكريم حمدان , اخر اخبار عن تهديدات السوري عبدالكريم حمدان تهديدات عبدالكريم حمدان اراب ايدول 2013 , حقيقة وتفاصيل عن ناشر ومهدد السوري عبدالكريم حمدان , من هو الذى هدد السوري عبدالكريم حمدان , اخر اخبار عن تهديدات السوري عبدالكريم حمدان
لا التهديد ولا سواه يخيفه "أنا غنّيت لسوريا وشرف كبير لي أن أكون إبن سوريا التي أقبّل تراب كلّ شبر فيها فأنا من الساحل، إدلب، الرقّة، الحسكة، الدير ومن كل منطقة في سوريا".
ويرفض ذكر الجهة التي هددته مكتفياً بالشرح أنه "بغض النظر من أيّ جهة كانت التهديدات التي تلقيتها، لا يعنيني الموضوع . التهديدات جاءت على صفحتي على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى رقمي الخاص من خلال رسائل".
يؤمن عبدالكريم أن كل ما كتبه الله سيحدث بأمر منه فقط. وعن الغناء الوطني يقول "سأغني وأكتب لسوريا إذا إنشاالله وتمكّنت من الإستمرار في الأسبوع المقبل وليس هذا الأسبوع".
ويشرح بأن أغنيّة "حلب يا نبع من الألم" التي كتب موالها وغناها في الحلقة المباشرة الأولى من "آراب أيدول"، بأنه لم أنتقِ الأغنية لحلب عن قصد "بل بحكم أنني إبن المدينة بالذات وأوضاع سوريا الحالية كنت متأثّراً لهذا الموضوع وكلّمت عدداً من الشعراء كي يكتبوا موال يتناول سوريا والوضع والشعب عامة بغضّ النظر إن كان مؤيّداً أو معارضا ًأو لأي دين إنتمى".
يضيف: "كل شاعر كتب بطريقة محايدة لطرف ما، ولأنه لي محاولات سابقة في الكتابة ورأيت ان أحداً لن يقدّر الوجع الذي أشعر به، وأنا جالس في الليل خطر على بالي الكلام، فكتبت:
حلب يا نبع من الألم... يمشي ببلادي
ويا كتر الدم لي إنسكب... على بلدي
أنا ببكي ومن قلب محروق...عبلادي
وعا ولادي لي صاروا فيها تراب
آه يا بلادي
من جهة أخرى، يكشف حمدان أن "هناك من حاول دعمي لأنني غنّيت بهذه الطريقة، لكنني رفضت لأنني تربّيت بسوريا وطني، ووطن والديّ الذي سأموت فيه"، مؤكّداً "لن أنتمي إلى أي طرف".
يقول عبدالكريم "أنا رجل فن، ولا أنتمي إلى أيّ حزب أو أيّ رأيي سياسي، في الموال إخترت أن أشرح الوضع ولم أقصد به أيّ مذهب ولا أيّ سياسي مع إحترامي لكلّ السياسيين من كلّ الفئات".
وبسبب البلبلة الكبيرة التي حصلت نتيجة أغنيته الأولى، فضّل عبدالكريم أن يغنّي قضايا أخرى وليس فقط تقديم ما يتعلّق بالوضع السوري "في الأيام القادمة ستكتشفون أنني سأغني عن قضايا أخرى إنسانيّة أو عاطفية، وبسبب الضغط الذي شهدته الصفحات ولأن المعارضين والمؤيدين للنظام السوري كلّ نسب الموال إلى نفسه، سأعتذر لأنني سأتوقف عن هذه الأغاني -مبدئياً- كي لا يفهمني الناس خطأ في يوم من الأيام ولا ادخل في هذه النقاشات، وسأقف عن الكتابة على الأقلّ في الموضوع السوري حالياً".
لكنه في المقابل يؤكّد، "سأغني وأكتب لسوريا إذا تمكّنت من الإستمرار في الأسبوع المقبل وليس هذا الأسبوع".
ولأنه يحترم سوريا لم يخرج منها سوى قبل أيام قليلة من بدء "آراب أيدول" وجاء إلى لبنان "عن الطريق الرئيسي براً ومررت بكافة المناطق والحواجز، ولم يسمعني أحد كلمة صغيرة في غير مكانها من أي طرف كان ولم يوجه لي أي احد أيّ إساءة لأنني شخص أحترم نفسي وأحترم الآخرين مهما كان إنتماؤه أو طائفته".