موعد الزلازل القادمة فى الخليج 2013 , موعد وتوقيت الهزات الارتدادية و الزلازل القادمة فى الخليج 1434 , قوة و توقعات عن الهزات الارتدادية و الزلازل القادمة فى الخليج 1434

موعد الزلازل القادمة فى الخليج 2013 , موعد وتوقيت الهزات الارتدادية و الزلازل القادمة فى الخليج 1434 , قوة و توقعات عن الهزات الارتدادية و الزلازل القادمة فى الخليج 1434 موعد الزلازل القادمة فى الخليج 2013 , موعد وتوقيت الهزات الارتدادية و الزلازل القادمة فى الخليج 1434 , قوة و توقعات عن الهزات الارتدادية و الزلازل القادمة فى الخليج 1434 موعد الزلازل القادمة فى الخليج 2013 , موعد وتوقيت الهزات الارتدادية و الزلازل القادمة فى الخليج 1434 , قوة و توقعات عن الهزات الارتدادية و الزلازل القادمة فى الخليج 1434
حذر خبراء جيولوجيون من إمكانية حدوث زلازل بمنطقة الخليج في الفترة المقبلة بعد الزلزال القوي الذي ضرب منطقة في إقليم بلوشستان في إيران على الحدود الباكستانية، اليوم الثلاثاء، وأودى بحياة العشرات في إيران وباكستان، كما خلف المئات من الإصابات. وقد شعر بالزلزال، الذي وصلت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، سكان دول منطقة الخليج العربي.
من جانبه، حذر الباحث الجيولوجي، الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، متحدثاً إلى قناة “العربية” من الظهران بالمملكة العربية السعودية، أنه “من الناحية الجيولوجية، نتوقع المزيد والأقوى من الزلازل، لأن المنطقة قلقة جيولوجياً، فالصفيحة العربية تبتعد عن البحر الأحمر بمعدل سنتيمتر ونصف تقريباً سنوياً، فعندما تتحرك الصفيحة هذه باتجاه شمال شرق فإنها تصطدم بالصفيحة الإيرانية، مما ينتج عنه هذه الزلازل، وبالتالي من الطبيعي ومن المتوقع جيولوجياً أن تحدث هزات وزلازل في هذه المنطقة”.
وأضاف بن لعبون أنه مهما بلغت دقة الدراسات الجيولوجية الحديثة، فإنه لا يمكن أبداً تحديد موعد الزلازل القادمة، و”لكن الدراسة المستفيضة لحركة الصفائح تمكننا من التنبؤ بأن المنطقة معرضة للزلازل”.
مخاوف من تغييرات في خزانات النفط
إلا أنه حذر من أن هذه الزلازل قد تتسبب في تغييرات في خزانات النفط أو الغاز الطبيعي في باطن الأرض، لأن هذه الخزانات تحملها طبقات حابسة، “وفي حالة الزلازل، تتسبب الهزات بتكسرات في تلك الطبقات الحاملة للنفط، مما يتسبب في خروج المخزونات النفطية من مكامنها إلى مكامن أخرى أو طبقات أخرى”.
وبسؤاله عن الهزات الارتدادية، أفاد بن لعبون بأن الهزات الارتدادية قد تكون بنفس قوة الزلزال الأصلي أو ربما أشد، موضحاً أن الزلزال عبارة عن تنفيس للحركة الصفائحية والتي تنتج عنها الهزة الزلزالية ثم الهزة الارتدادية.
وطالب الخبير الجيولوجي بأهمية اتخاذ احتياطات كبيرة في المنطقة الخليجية، خاصة في البنية التحتية وكذلك توعية الناس حتى لا يصيبهم الهلع في حال حدوث زلازل، كما نادى بأهمية تضافر الجهود لدراسة البؤر الزلزالية ومعرفة قوتها وشدتها لاتخاذ الحيطة في المستقبل.
التنبؤ بوقت وقوة الزلزال
في نفس السياق، أكد الباحث الفلكي، عادل السعدون لقناة “العربية” من الكويت، أنه ليس هناك أي علاقة بين الفلك والزلازل الأرضية، “فالزلازل الأرضية تحدث دائماً في مناطق بها فوالق، ودائماً ما تكون بالقرب من الصفائح التكتونية”، مضيفاً أن الكرة الأرضية مكونة من 13 صفيحة، ودائماً ما تضرب الزلازل والبراكين حدود هذه الصفائح.
وأضاف السعدون أن المكان الذي وقع فيه زلزال اليوم يقع بالقرب من الصفيحة الهندية والصفيحة الإيرانية، أو ما تسمى “الأوراسية”، “وهذه منطقة كان من المتوقع أن يضربها زلزال وقد تأثرت بعدة زلازل خلال السنوات الماضية”، مؤكداً أنه لا يمكن التنبؤ بالزلزال في وقتها ولا تحديد قوته.

إن الشائعة منسوبة إلى "وكالة الجيولوجيا الأمريكية"، ولا يوجد أصلاً هيئة بهذا الاسم، ما يعطي دليلاً واضحاً على أنها شائعة.

وأكد أن الرسالة المتداولة بها عدة مغالطات، محذراً من الانسياق خلف هذه الشائعات أو تناقلها.

وكانت رسالة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نقلت تحذير "وكالة الجيولوجيا الأمريكية لدول الخليج العربي من حدوث زلزال ضخم جداً في الفترة الواقعة بين 25 أبريل إلى 30 من الشهر ذاته".

وتنص الشائعة على أن "صفيحة ضخمة في قاع الأرض على عمق 20 كلم ستتحرك من جنوب شرق إيران إلى دول الخليج العربي، وكذلك ستتحرك صفيحة من الشرق إلى دول باكستان والهند وشرق أسيا، ما سيتسبب في زلزال قوته الأولية عشر درجات على مقياس ريختر، وهو كفيل بتدمير منطقة كاملة ودفنها بما فيها تحت قاع الأرض.
4
أضف

توقع خبير جيولوجي أنشطة زلزالية قريبا, في مياه بحر العرب أو المحيط الهندي, قد تكون مصحوبة بموجات تسونامية ستؤثر على الدول الواقعة على منطقة بحر العرب والخليج العربي وبصورة أضعف على الدول الواقعة على حوض البحر الأحمر, داعيا دول التعاون الخليجي الى مراقبة الهزات الزلزالية التي تحدث في بحر العرب والمحيط الهندي، وأن تكون هناك إدارة تعنــى بالإنذار المبكر لدول الخليج العربي في حالة حدوث هذه الأمواج،
وقال الدكتور علي عدنان عشقي بحسب اليوم المحلية : إن المملكة محاطة بحزام مناطق نشطة زلزالياً، ما يستدعي تطبيق كود البناء الدولي, والاستفادة من تجارب الآخرين في توقع حدوث الزلازل، وأشار الى ان الزلازل التي تأثرت بها المنطقة الشرقية ودول الخليج العربية أخيرا نجمت عن تصادم الصفيحة العربية مع الصفيحة الإيرانية, وحدثت الهزة الأخيرة عند خط تلاقي الصفيحة الإيرانية والصفيحة الهندية والصفيحة العربية, لذا أرى أن قوة هذه الهزة – التي بلغت 8 درجات تقريبا على مقياس ريختر – ناجمة عن أنشطة حركية لهذه الصفائح التكتونية الثلاث.
وفي شأن مفاعل “بوشهر ” وامكانية تأثره بالزلازل قال: بلا أدنى شك يشكل خطراً على البيئة بشكل عام في حال تأثره بالزلازل، وقد يصل تأثيره الى اوروبا, اضافة الى الدمار الشامل الذي سيلحقه بالمباني والحياة البحرية, وسيتسبب في مشاكل كبيرة على المنطقة بشكل عام لمئات السنين.