صور المبتعثة السعودية نورة العجاجي المصابة فى تفجيرات بوسطن بامريكا 2013 , من هى المبتعثة السعودية نورة العجاجي المصابة بتفجيرات بوسطن بامريكا 2013 , صور وتفاصيل اصابة الحالة الصحية المصابة فى تفجيرات بوسطن بامريكا 2013 المصابة فى تفجيرات بوسطن بامريكا 2013 المصابة فى تفجيرات بوسطن بامريكا 2013
قال مبتعث من الرياض يدرس في مدينة بوسطن الأميركية واتصلت به "العربية " فجر اليوم الثلاثاء، كما اتصلت باثنين آخرين، إن أكثر من 100 ألف سعودي في الولايات المتحدة "تكهربت أعصابهم" ووضعوا أيديهم على قلوبهم منذ نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية خبرا في موقعها الإلكتروني أمس وضعهم في دائرة الشبهة ومسببات الكراهية، وأعاد إلى ذاكرة الأميركيين ما جرى من كارثة بتفجيرات قام بها تنظيم "القاعدة" في 11 سبتمبر 2001 بواشنطن ونيويورك.
خبر الصحيفة الذي نقلته عنها مئات المحطات والمواقع الإخبارية في العالم، كان عن سعودي قالت إن الشرطة اعتقلته وتحقق معه في مستشفى نقلوه إليه ويخضع فيه للعلاج من جروح أصابته، لاشتباهها بدوره في تفجيرين استهدفا المتجمهرين عند خط الوصول في ماراثون للجري أمس في مدينة بوسطن، وسقط بهما 3 قتلى مع 144 آخرين أصابتهم جروح متنوعة، بحسب ما أوردت قناة "سي إن إن".
ولم يكن الخبر حقيقيا بالطريقة التي نشرته "نيويورك بوست" من دون مراعاة لما قد يسببه من ردة فعل من الأميركيين على أكثر من 95 ألف مبتعث وحوالي 7 آلاف سعودي في الولايات المتحدة، بل حقيقته وردت على لسان كبير مراسلي محطة "سي.بي.أس" الأميركية، جون ميللر، الذي أكد بأن الشاب البالغ من العمر 20 سنة، محتجز في المستشفى "بمعنى أنه لا يستطيع المغادرة"، في إشارة إلى أنه رهن التحقيق "لكنه ليس معتقلا أو مشتبها فيه".
وذكر ميللر، الذي كان في السابق مستشارا لدى مكتب التحقيقات الفدرالي "أف.بي.آي" إلى جانب عمله الإعلامي، إن الشاب السعودي كان في موقع الانفجار وفرّ من المكان كسواه، وأثناء فراره لاحظه أحد الأميركيين يتصرف بطريقة أثارت شكوكه فاعترضه وسيطر عليه وسلمه للشرطة، علما أنه لو كان مشاركا بالعملية لما بقي في مكان التفجير، ولو كان انتحاريا لقضى فيه أيضا، وهذه أكبر قرينة تؤكد براءته مما يظنون.
في هذا المستشفى يعالجون المبتعثين السعوديين
المبتعثة الدكتورة نورة العجاجي كانت هناك أيضاً