ما هو خطر قـنـوات الاطفال الفضائية , ما هو خطر القـنـوات الفضائية على الاطفال
ما هو خطر قـنـوات الاطفال الفضائية , ما هو خطر القـنـوات الفضائية على الاطفال
ما هو خطر قـنـوات الاطفال الفضائية , ما هو خطر القـنـوات الفضائية على الاطفال
لنفرض جدلاً بأنك وجدت مع طفلك “سيجارة دخان”
وابنك الآخر أمضى ساعات طويلة على متابعة
“الرسوم المتحركة” وكِلا الطفلين لم يتجاوزا سن العاشرة من عمره.
ردة الفعل المتوقعة لمتعاطي الدخان:
زجره وربما معاقبته بأشد الأساليب
التي يراها تردعه، ريثما يعود لصوابه.
الابن الثاني:
على النقيض تماما سيكتفي وليه “بتهميشه”
وعدم مراعاته إما لصغر سِنه،
أو بحجة قلة وعيه لما يشاهده.
أثبتت الإحصائيات:
(أن الطفل يجلس أمام الرسوم المتحركة أكثر من الذهاب الى المدرسة)
وهذا مؤشر واضح أن هناك متسعًا من الوقت،
وإن لم نحتوهم منذ صِغرهم، ونحدد لهم القنوات
التي تزرع في أرواحهم حب الصالحين،
وتسرد لهم قصصًا ذات فكر نبيل، وخُلق إسلامي منير،
وإلا سيكون الكذب والسرقة وحب الغزل الفاحش
مُلازمًا لهم وعقبة في مستقبلهم.
وحذرت بعض الدراسات:
” انه لا ينبغى للطفل أن يتابع “الرسوم المتحركة ”
أكثر من عشرين دقيقة؛ لأنها تعني تدمير البناء
النفسي والعقدي، وتعكس الفطرة السليمة
التي ولد عليها الطفل”
وفي هذا الصدد قالت إحدى الأمهات:
تجاهلت ابنتي ووجدتها تخر ساجدة لي؛
كان ذلك من أجل أن أحقق رغبتها! انتهى ..
إن هذه التقاليد الشاذة وليدة الرسومات المتحركة الهابطة،
وضريبة بقاء الأطفال عند الشاشات لساعات طويلة،
دونما أي رقيب أو حسيب، سواء أكان ذلك في الروضة
أو في المدرسة أو في الدار.
كما أنها كفيلة بالنضج والبلوغ المبكر لدى الأطفال,
وسبب في رحيل البراءة عند بعضهم الآخر،
“فـ الفتاة التي لم تتجاوز التاسعة
كأنها ذات سن الثامنة عشر، والسبب
عائد لبعض الرسوم المتحركة وما يتخللها
من الحركات الساخنة، والتأثر بالثقافات الغربية،
وهذا مثبت علميًا وملموس اجتماعيًا, ومحرم شرعياً”
ويتردد بين المهتمين: أنه لا يمضي الشهر إلا وأكثر
من أربع حالات لأبناء تقل أعمارهم عن عشرة أعوام
يعتدون على محارمهم داخل البيوت. مستشار تربوي”
العلاج :
* تحديد القنوات لمعدل الأعمار
على سبيل المثال “المحقق كونان”
هذا المسلسل الكرتوني يهتم بشريحة
ما فوق سن (ثمانية عشر عام) في العالم الغربي،
أما نحن ” نخلط الحابل بالنابل” مع أننا أحوج منهم،
لاسيما أن ديننا يحثنا على العناية بالطفل
والاهتمام بصحته العقدية والنفسية .
* كذلك ينصح بتحديد الوقت المناسب للمتابعة;
لكيلا نجعل فلذات أكبادنا عرضة للخطر .
* الإسراع بحجب القنوات “الكرتونية” التي يتخللها غزو سلوكي،
وفيها ما يضاد شريعتنا السمحة.
* المبادرة بوضع البديل من القنوات التي تقدس ذائقة الطفل،
وتكرس في بشخصه القيم الإنسانية والثوابت الإسلامية..
والبديل بلا شك موجود في الساحة الإعلامية.