[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عَلى اَهْلِهَا دَلَّتْ بَرَاقِشُ ويُروى ( على أَهْلِهَا جنتْ بَرَاقِش ). وهو من الأمثال في جلب الشؤم. و(براقش) اسم ***ة كانت عند قوم من العرب، نبحت على جيش مروا ولم يشعروا بقومها الذين اختبأوا من ذلك الجيش ، فلما سمعوا نُباحها علموا أن أهلها هناك فعطفوا عليهم فاستباحوهم. فصارت مثلاً.
قَطَعَتْ جَهِيْزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبٍ أصله أن قوما اجتمعوا يتشاورون في صُلح بين حيين، قتل أحدُهُما من الآخَر قتيلا، ويحاولون إقناعهم بقبول الدِّية. وبينما هم في ذلك جاءت أمة اسمها "جهيزة" فَقَالت : إن القاتل قد ظَفِرَ به بعضُ أولياء المقتول وقتلوه!
فَقَالوا عند ذلك: "قَطَعَتْ جهِيزةُ قول كل خطيب".
أي: قد استُغنى عن الخُطَب.
ويضرب هذا المثل لمن يقطع على الناس ما هم فيه بَحَمَاقة يأتي بها.
رَمَاهُ اللّه بِثَالِثَةِ الأثافِيِثَالِثَةِ الأثافِي: هي القطعة من الجبل يُوضَع إلى جَنْبها حَجَران ويُنْصَب عليها القِدْر فوق النار (لطهو الطعام).
ويضرب هذا المثل لمن رُمى بداهية عظيمة، لأن الأثْفِيَّةَ ثلاثة أحجارٍ كلُّ حجرٍ مثلُ رأس الإنسان فإذا رُمِيَ بالثالثة فقد بلغ النهاية.
بَيْنَ القَرِينَيْنِ حَتَّى ظَلَّ مَقْروُنَاأي نَزَأ بينهما ( نزأ بينهما : أفسد وحَرَّش ) حتى صار مثلهما.
ويضرب هذا المثل لمن خالط أمرا لا يَعْنيه حتى نَشِب فيه.
بَيْنَهُمْ عِطْرُ مَنْشِمَ(مَنْشِم) - بكسر الشين - اسمُ امرأةٍ عطَّارة كانت بمكة، وكانت قبيلتا (خُزَاعة) و(جُرْهم) إذا أرادوا القتالَ تعطروا من عطرها، وكانوا إذا فعلوا ذلك كثرت القتلى فيما بينهم!
فكان يقال : "أشْأَمُ مِنْ عِطْرِ مَنْشِمَ".
ويضرب هذا المثل في الشؤم والشر العظيم.
بِالرَّفَاءِ والبَنِينَ
الرِّفاء: الالتحام والاتفاق من رَفَيْتُ الثوب.
قالوا : ويجوز أن يكون من (رَفَوْته) أي (سكنته)
وَهَنَّأ بعضهم متزوجا فقال : "بالرفاء والثبات والبنين لا البنات".
ويُروى "بالنبات والثبات".
بَنَانُ كَفِّ لَيْسَ فِيهَا سَاعِدٌ
يضرب هذا المثل لمن له هِمَّة وطموح، ولكن لا مَقْدِرَةَ له على بلوغ ما في نفسه.