كيف تتكون الاعاصير , كيف يتكون الاعصار , ماهي الاعاصير ؟ و كيف تتكون ؟ و ما درجاتها , شرح تفصيلي عن طريقة تكون الاعصار بالصور كيف تتكون الاعاصير , كيف يتكون الاعصار , ماهي الاعاصير ؟ و كيف تتكون ؟ و ما درجاتها , شرح تفصيلي عن طريقة تكون الاعصار بالصور كيف تتكون الاعاصير , كيف يتكون الاعصار , ماهي الاعاصير ؟ و كيف تتكون ؟ و ما درجاتها , شرح تفصيلي عن طريقة تكون الاعصار بالصور تهدد الأعاصير سنوياً خلال الفترة من 1 يونيو إلى 30 نوفمبر (موسم الأعاصير) السواحل الشرقية وسواحل خلجان الولايات المتحدة والمكسيك ووسط أمريكا والكاريبي، وفي مناطق أخرى من العالم، ويطلق على نفس النوع من العواصف الأعاصير الحلزونية، وهي التي تتسبب في دمار شامل عند تحركها على سطح الأرض، كما أنها يمكن أن تقتل آلاف البشر وتتسبب في أضرار بالممتلكات تصل إلى بلايين الدولارات عندما تضرب الأماكن الكثيفة السكان.
هنا سوف نعرف كيف تتكون الأعاصير وكيف تتحرك وتسبب الدمار والأضرار وكيف يتم اقتفاء أثرها.
تعريف الإعصار :
وفقاً لمركز الأعاصير الوطني فإن (الإعصار) : هو عاصفة حلزونية استوائية تحدث في المحيط الأطلنطي وهو الاسم المعروف للأنظمة المنخفضة الضغط التي تتطور في المدارين.
ويطلق على الأعاصير الحلزونية الاستوائية التي يكون أقصى حد لرياحها السطحية أقل من 19 متراً في الثانية (المنخفضات الاستوائية).
وعند وصول الأعاصير الحلزونية الاستوائية لرياح لا تقل عن 17 متراً في الثانية يطلق عليها عاصفة استوائية وفي حالة وصول الرياح إلى 33 متراً في الثانية يطلق عليها إعصار.
ويتم تعريف الأعاصير بالخصائص التالية:
استوائية.. مما يعني أنها ناتجة عن مناطق استوائية بالمحيط بالقرب من خط الاستواء.
حلزونية.. مما يعني أن الرياح تدور حول عين مركزية وهي أنظمة منخفضة الضغط حيث تكون عين الإعصار دائماً منطقة منخفضة الضغط.
الرياح التي تدور حول مركز الإعصار بها سرعة مستديمة لا تقل عن 74 ميلاً في الساعة.
كيفية تكون الإعصار :
تتكون الأعاصير في المناطق الاستوائية حيث تكون هناك مياه دافئة (لا تقل عن 80 درجة فهرنهيتي /27 درجة مئوية) وهواء رطب ورياح استوائية متقاربة.
وتبدأ معظم الأعاصير الأطلنطية من الساحل الغربي لأفريقيا وتبدأ كعواصف رعدية تنتقل فوق المياه الدافئة الاستوائية لمياه المحيط ، وهكذا وبسبب انخفاض الضغط الجوي في الأسفل وارتفاعه بالأعلى يبدأ ما يسمى بالإعصار .
المراحل التي يمر بها الإعصار قبل ان يصبح كذلك :
1- منخفض استوائي: سحب دائرية وأمطار مع سرعة رياح تقل عن 38 ميلاً في الساعة.
2- عاصفة استوائية: سرعة الرياح من 39 إلى 73 ميلاً في الساعة.
3- الإعصار: سرعة الرياح أكثر من 74 ميلاً في الساعة وقد يستغرق الأمر من ساعات إلى عدة أيام لكي تتطور العاصفة الرعدية إلى إعصار، وبالرغم من أن عملية تطور الإعصار غير مفهومة بالكامل إلا أنه يتعين
وقوع ثلاثة أحداث لكي تتكون الأعاصير:
1- دورة تبخر : وفيها تكاثف مستمر لهواء المحيط الرطب والدافئ .
2- تتصف أنماط الرياح: بانها تكون متعاقبة عند السطح وقوية ذات سرعة ثابتة عند المرتفعات
3- الفرق بين ضغط الهواء عند السطح والمستويات المرتفعة
أجزاء الإعصار :
عند تكون الإعصار نجد أنه يتكون من ثلاثة أجزاء:
1- العين: مركز الدوران وبه ضغط منخفض وهادئ .
2- جدار العين: المنطقة حول العين وبها أسرع وأعنف رياح .
3- موجات المطر: موجات من العواصف الرعدية التي تدور نحو الاتجاه الخارجي للعين وهي جزء من دورة التبخر ، التي تغذي العاصفة .
الحجم والموقع :
تختلف الأعاصير بشكل كبير من حيث الحجم، فبعض الأعاصير مدمجة للغاية وبها عدد قليل من دوائر الرياح والمطر وراءها، بينما نجد أعاصير أخرى متفككة بحيث تنتشر موجات الرياح والمطر على مسافة مئات أو آلاف الأميال.
ومما يذكر أن إعصار فلويد الذي ضرب الولايات المتحدة في سبتمبر 1999 تم الشعور به من جزر الكاريبي إلى نيو إنجلاند.
الإنذارات الجوية :
هناك أربعة تحذيرات جوية لقدوم العواصف الاستوائية والأعاصير، وتشمل:
نشرة العاصفة الاستوائية، تحذير العاصفة الاستوائية، نشرة الإعصار، وتحذير الإعصار
يتم إصدار نشرة العاصفة الاستوائية عندما تصل الرياح الدائمة إلى سرعة من 30 إلى 73 ميلاً في الساعة، ويمكن أن تصل إليك خلال 36 ساعة.
أما تحذير العاصفة الاستوائية فيبين أن هذه الحالة يمكن أن تصل إليك خلال 24 ساعة.
ويتم إصدار نشرة الإعصار عندما تكون سرعة الإعصار أكثر من 74 ميلاً في الساعة، ويمكن أن تصل إليك خلال 36 ساعة.
في ما يلي سنعرض اشد أنواع الأعاصير وبعض المعلومات عنه
الترنادو :
هو أعنف أنواع العواصف التي تحدث في العروض الوسطى ، ويطلق عليها أحيانا ((التو يستر)).
ويتكون الترنادو: من دوامة هوائية إعصارية حول ضغط شديد الانخفاض ، وينشأ عن صغر هذه الدوامة الإعصارية انحدار شديد في الضغط ، مما يؤدي إلى سرعة وعنف الرياح التي تصل عادة ما بين 300,200 ميل في الساعة ويبلغ معدل تحركها 60ميلا في الساعة أو أكثر .
يمكن تمييز الترنادو بسحبه القمعية التي تمتد من القاعدة الركامية نحو سطح الأرض، فإذا حصل ان وصلت سطح الأرض نشأ عنها تخريب عنيف، فالمنازل تنفجر نتيجة لقوة الرياح الشديدة ونقصان الضغط فجأة خارج المنازل، فقد حدث في 18 مارس عام 1925 أعنف ترنادو على ولايات مسوري والينوى وأنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية ؛ حيث أدى إلى موت 689 شخصا كما أدى إلى خسائر قدرت بنحو 16.5 مليون دولار ويصحب الترنادو حدوث ظواهر العواصف الرعدية من مطر وبرد وبرق .
ويكثر حدوث الترنادو في الولايات المتحدة وعلى الخصوص في أودية أنهار المسيسبي وأوهايو والمسوري الأدنى، كما تحدث أيضا في ولايات خليج المكسيك وفي السهول العظمى وذلك عندما يتقابل الهواء الحار الرطب من خليج المكسيك بالهواء البارد الجاف الآتي من الشمال ، وأكثرها يحدث في الربيع وأوائل الصيف عندما يبلغ الاختلاف في درجات الحرارة والرطوبة أقصاه في الكتل الهوائية على طول الجبهات الباردة .
اما خارج القارة الأمريكية، فيقل حدوث الترنادو وقد سجل حدوث بعضها قي اليابان واستراليا ونيوزيلندة وغرب إفريقيا ويطلق عليها في المنطقة الأخيرة الترنادو الافريقيه، وهي تهب على ساحل السنغال وغينيا في غرب إفريقيا وهذه تحدث نتيجة لالتقى الهواء الموسمي الحار الرطب بالرياح الجافة الآتية من الصحراء وفوق المحيطات تعرف الترنادو بالنافورات أو الأقماع المائية .
وهي تشبه الترنادو التي تحدث على اليابسة ولكن اصغر منها في القطر، وهي عبارة عن عامود أو اسطوانة من الهواء الذي تتخلله السحب والرذاذ والضباب، تدور حول نفسها في شكل قمع تمتد قاعدته من سحابة ركامية كثيفة إلى سحابة من الرذاذ المائي تتكون فوق البحر؛ وذلك نتيجة لوجود رياح شديدة من نوع الترنادو وقد يصل ارتفاع النافورة إلى مئات الأمتار وقد تستمر لنحو نصف ساعة أو أكثر، وغالبا ما تتحرك قمتها بسرعة تختلف عن سرعة تحرك القاعدة فتلتوي ثم تتقطع وتتلاشى .
كيف يتكون الاعصار : عندما يسخن الماء فى البحار الاستوائية الى درجة حرارة تتراوح بين27 و 30 درجة مئوية فانه يعمل على تسخين طبقة الهواء الملاصقة لها وبتسخينها يخف ضغط الهواء فيتمدد ويرتفع الى أعلى ويكون منطقة ضغط منخفض تنجذب اليها الرياح من مناطق الضغط المرتفع المحيطة فتهب عليها من كل اتجاه مما يوءدى الى تبخر الماء بكثرة وارتفاع هذا البخار الخفيف الى أعلى وسط الهواء البارد فتحمله الرياح و تدفعه ببطء وتوءلف بينهاوترفعه الى أعلى فى عملية ركم مستمرة توءدى الى زيادة رفعه الى أعلى وزيادة شحنه بمزيد من بخار الماء الذى يبدأ فى التكثف والتبرد فتتكون منه قطرات الماء الشديدة البرودة وكل من حبيبات البرد وبلورات الثلج وبمجرد توقف عملية الركم يبدأ المطر فى الهطول وقد يصاحب هذا الهطول العواصف البرقية والرعدية والسيول ونزول كل من البرد والثلج.
ومع مزيد من هذا التكثف لبخار الماء ينطلق قدر من الحرارة يزيد من انخفاض ضغط الهواء مما يشجع على مزيد من الامطار وبتكرار تلك العمليات يزداد حجم منطقة الضغط المنخفض فوق البحار الاستوائية وبزيادة حجمها يزداد حصرها بين مناطق باردة ذات ضغط مرتفع مما يزيد الفرص امام تكون السحب وازجائها والتأليف بينها وركمها وبالتالى يزيد من شحنها ببخار الماء.
ومن امكانية انزالها المطر الدافق الذى ذكره الله فى القران الكريم باسم / المعصرات .
وتأثرا بدوران الارض حول محورها من الغرب الى الشرق أمام الشمس تبدأ الكتل الهوائية ذات العواصف الرعدية والبرقية فى الدوران بعكس اتجاه عقرب الساعة فى نصف الكرة الشمالي ومع عقارب الساعة فى نصف الكرة الجنوبي وفى هذا الدوران تحدث عاصفة هوائية شديدة السرعة تعرف باسم العاصفة الاستوائية أو العاصفة المدارية أو الاعصار الاستوائى أو المدارى البحرى أو باسم الاعصار الحلزونى المداري وتأخذ هذه العاصفة فى تزايد السرعة الى120 كيلو مترا فى الساعة فتصبح اعصارا حقيقيا له قلب ساكن من الهواء الساخن يسمى عين الاعصار تتراوح سرعة الرياح فيه بين الصفر واربعين كيلو مترا فى الساعة وتدور حول عين الاعصار دوامات من العواصف الرعدية المدمرة والمصاحبة بتكون السحاب الثقال المليئة ببخار الماء وقطراته المعصرات وبتكون كل من البرد والثلج وهطول الامطار المغرقة وحدوث البرق والرعد.
من ذلك يتضح أن تسخين ماء البحار والمحيطات يلعب دورا اساسيا فى تكوين كل من الاعاصير والمعصرات ولكن تسخين الماء وحده لا يكفى لو لم يصرف الله الرياح مواتية لاتمام تلك العملية ومن هنا كان الاستنتاج المنطقى أن العواصف الرعدية وما يصاحبها من سحب غنية ببخار الماء وقطيراته المعصرات كغيرها من ظواهر الكون وسننه هى من صنع الله ومن جنده.
ومن هنا أيضا كانت الدورات المناخية التى تكون كلا من ظاهرة النينو التى تدفئ ماء المحيط الهادي واللنينا التى تبرده من العوامل التى تلعب دورا مهما فى عملية تكون الاعاصيروظاهرة النينو هى ظاهرة مناخية تجتاح بحار ومحيطات نصف الارض الجنوبى بطريقة دورية وعلى فترات متتابعة مدة كل منها ثمانية عشر شهرا تهيمن خلالها هذه الظاهرة على المحيطين الهادى والهندى فتبدأ بتسخين الطبقة العليا من ماء هذين المحيطين خاصة الى الغرب من شواطئ أمريكا الجنوبية مما يوءدى الى سيادة الجفاف فى بعض المناطق وتكون دوامات هوائية وأعاصير مدمرة فى مناطق اخرى مثل حوض الامازونال وال استراليا وال الجزر الاندونيسية والماليزية وغيرهاا. ويعين على ذلك هبوب رياح شرقية ضعيفةلل ورياح غربية قوية.
أما ظاهرة لانينا فانها تحدث أثرا معاكسا حيث يتكون فيها نطاق من الهواء الساكن بين حزامين من كتل الهواء النشطة مما يعين على تشكل الاعاصير المصاحبة بالعواصف الرعدية الممطرة.
وباستمرار زيادة معدلات التلوث فى بيئة الارضال ترتفع درجة حرارة الطبقة الدنيا من غلافها الغازيالال وبارتفاعها تزداد فرص تكون الاعاصير البرقية والرعدية الممطرة زيادة كبيرة فى العدد وفى الشدة والعنف مما يتهدد أكثر مناطق الارض عمرانا بالدمار الشامل من مثل كل من أمريكا الشمالية والجنوبية واستراليا وجزر المحيطين الهادى والهندي.
فهذه الاعاصير تصل سرعتها الى320 كيلو مترا فى الساعة فتحرك الماء فى البحر والمحيطات الى عمق180 مترا محدثة جدارا من الماء يزيد ارتفاعه على عشرة أمتار يندفع الى المدن الساحلية ويعمل على تدميرها كما حدث لجزيرة الدومينيكا فى البحر الكاريبى بواسطة اعصار ديفيد و لفريدريكا فى اغسطس سنة1979.
واعصار / ألن / فى سنة1980 م مما أدى الى تدمير80 من المساكن وتشريد أكثر من 75 فى المئة من سكان تلك الجزيرة.
وكما حدث للعديد من جزر أمريكا الوسطى الاخرى من مثل جزيرتى الترك وكيكوسال واللتين دمرتا تدميرا كاملا بواسطة اعصار كيت الذى ضرب الجزيرتين فى سنة1985 م
.
ومن مثل الاعاصير التى ضربت وسط فيتنام سنةل1985 م وأدت الى مقتل875 شخصا وتدمير نحو الخمسين الف مسكن تدميرا كاملا والى الاضرار بأكثر من.
000ر230 بيت وبعدد من البنيات الاساسية.
وقد أغرفت الامطار مساحات شاسعة من بوليفيا حين ظلت تهطل بغزارة لمدة سبعة شهور متواصلة تقريبا فى الفترة من أكتوبر1985 م الى ابريل1986 م على المنطقة حول بحيرة تيتيكاكا مما أدى الى رفع منسوب الماء فى البحيرة بثلاثة امتار والى اغراق أكثر من عشرة الاف هكتار من المزروعات والى تدمير أكثر من خمسة الاف منزل وتشريد أكثر من 000ر25 نسمة.
كذلك أغرقت فيضانات سنة1988 م ثلاثة أرباع مساحة بنجلادش فدمرت 6ر3 مليون مسكنا وشردت 25 مليون نسمة وقضت على اغلب المحاصيل الزراعية وأتلفت العديد من البنيات الاساسية
وأغرق اعصار ميتش أرض هندوراس فى سنة1998 م بفيضانات وسيول مدمرة قتلت اكثر من5500 نفس وشردت عشرات الالاف.