...في هذا العالم الفسيح ...
...ابحرت سفينه أحلامي الحزينه...
...وبدأت خطواتها ومسيرها في عالم المجهول ...
...عبر مدارات الزمن تبحر فتتلقاها الامواج ...
...وتقذف بها الى عالم المجهول ...
...ليس له مرسى ولا نهايه مبهم المعالم...
...تتخبط بها ما بين طريق الالم وطريق الامل...
وكانها تقول لي
...انني سراب....وانني كما الاحلام...
...طريقك وعر وشاق ...
...متعب وعاق...ولكن ...
رغبتي فاقت كل اعتراض
...فلم تبالي بالامواج بل سارعتها وخاطبتها...
...واصغيت لها ...طلبت اليها المصير ...
...الي مرسى قريب...عند بيتا صغير...
...به قلب رحيم...
...ولاكنها تقذف بي من جديد...
...بدون مجيب... ولكن هيهات ان ألين...
...فصمدت مثل الحديد ...وناديت فلا مجيب...
...وعقٌٌبت فلقيت نفس المصير ...فقلت لها الا ترحمين...
...فتهدأ الامواج فكأنني اسمع صوت قريب ...
...فإذا به قارب صغير...به كهلا حزين...
...فاناديه فلا مستجيب...فإذا بي اسمع ضجيج قريب...
...انه صوت الموج العنيد...
...فيقذف بي فيحول بيني وبين المصير...
[b]