فيديو يوتيوب يزيد الراجحي يدهس أغنام في جولته التدريبه 1434 , رد وموقف يزيد الراجحي بعد دهس أغنام أرمله مسنه في جولته التدريبه 2013فيديو يوتيوب يزيد الراجحي يدهس أغنام في جولته التدريبه 1434 , رد وموقف يزيد الراجحي بعد دهس أغنام أرمله مسنه في جولته التدريبه 2013فيديو يوتيوب يزيد الراجحي يدهس أغنام في جولته التدريبه 1434 , رد وموقف يزيد الراجحي بعد دهس أغنام أرمله مسنه في جولته التدريبه 2013تداول رواد مواقع التواصل الأجتماعي وفي مقدمتها موقع التدوينه المصغره “ Twitter “ مؤخراً الموقف النبيل لأرمله الصحراء المُسنه مع أحد المتسابقين في رالي حائل والذي دهس 7 رخال لها بجوار منزلها ليلاً.
” صدى ” رصدت ماتداوله تويتريون موقف أرملة فهيد فاتن الشمري صاحبة قطيع الغنم الذي دهسه المتسابق يزيد الراجحي بطل رالي حائل السابق يوم أمس الأول وسط صحراء النفود شمال، لدى قيامه بجولة تدريبية بسيارته قبل انطلاق الرالي، قبول التعويض المالي الذي قدمه لها نظير الغنم التي تعرضت للدهس.
وردت الأرملة على الراجحي عندما قال لها مواسيا: “العوض عندي يا خالة”، بلهجتها البدوية الخالصة وفطرتها البسيطة وبثقة المعتاد: “لو هو عشاك يا وليدي ما لحق قدرك”، حيث رأت أن هذه الأغنام الميتة ليست إلا جزءا من حق الضيف على مضيفه , سيما وأنها تعيش بعد وفاة زوجها وسط الصحراء مع ابنها، وتربي هذا القطيع من الماشية لأنه مصدر رزقهما الوحيد، الذي يعتمدان عليه في حياتهما المعيشية .
وأدهشتنا أرملة الصحراء بثقة ردها، عندما سألناها عن عدد القطيع الذي نفق بعد حادثة الدهس، حين قالت: “سبع رخال يا وليدي.. ما يوفن فرحتنا بضيفنا يوم جا”، وتعني لمن لم يفهم لهجتها، هي سبعة من الغنم لكنها لا توازي فرحتنا بقدوم ضيف، لتؤكد على طبيعة أبناء الصحراء المجبولة على الكرم وخدمة الضيف بغض النظر عن الحالة السائدة اقتصاديا واجتماعيا.
هذا ورصدت ” صدى ” ماأكده مغردون شاهدوا الحادثة أن يزيد الراجحي كان قد مر ببيت الشعر الخاص بالأرملة وابنها نهارا، حيث تناول القهوة لديهما عصرا، إلا أنه في طريق الإياب ليلا لم يتنبه لقطيع الغنم النائم بجوار أشجار صحراء النفود وهو يسير بسيارته بسرعة تصل إلى 200 كيلو متر في الساعة.
الجدير بالذكر أن سائق الراليات و رجل الأعمال – يزيد – هو أحد أبناء الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي ويعود نسبه إلى قبيلة بني زيد وتحديداً من فخذ الحراقيص يهوى أقتناء السيارات الفارهه منذ صغره وعينته منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف سفيراً للنوايا الحسنة في المملكة لمدة عام واحد، وقد حقق بطولة الشرق الأوسط لأول مرة 2007م وفاز في رالي الكويت 2008 وفاز في رالي الشرقية 2008- – 2010 وفاز في رالي حائل 2009- 2010 – 2012 وفاز في رالي سوريا 2009 وحقق الثاني في رالي فنلندا 2012 .