غاليتي أنتِ ......

الغلآ هو ذاكـ الذي يستقر في القلب ويبقى أثره حياً هناك ليستمر..\
هناك في الأفق ..حين تستريح بين جنبات الفؤاد
[إنسانة بمعنى الكلمة] كنتُ قد أجهدتها بصخب الحياة../
ومضت!
بعدأن آشعلت نار الشوق بأضلعي ..فآيقنت بعدها أن الغلآ قسمة..كما أن [الحب] نفسه نصيب لا يُشترى بالنقود ../
وبالرغم من قسوتها الحانية ..!

إلآ انه ربما قد مرت بنا الكثيرة من المطبات العاطفية التي صدعت مشوار الغلا الطويل!!
فأضحينا فجئة قلوبا تئن تحت وطأة معترك السهر.. لتتسرب لحظاتها بين أصابع الليل الطويل..
ويصدح القلب بعدها ..يا غالية فوق الغلا انتي ..فببعدك آنستي تعلق القلب بسحرحضورك وعبق ألقكـ وعطرآنفاسكـ !!و شدوك كأحلام جميلة ..عندما يكون المرء في معايشتها وكأنه بين النوم واليقظة..!!
لأقف وحدي في مكان قصي..!! خارج عن نطاق الأزمنة والأمكنة..! هناكـ بعيدا عن خريطة الواقع..!! كي أبني شرنقة تكون فيها حياة أخرى هي أنتي ياغاليتي ..؟!
كي ألج عالمك السحري المليء بالعاطفة والدفء والحنان..!!والأدلف إلى سر حكايتك والرحيل..!!
ولن تنتهي بك الحياة من هاجسي حتى بعد رحيلك..!! فقد أورثتك غلآالخلود../
لأنك كنت كزهرة البنفسج تتوجين حيث اتجه بك العشق نحو سمآي فقط ..!
ولتلتف الأيام حولنا وتصبح كمشانق تخنق كل معنى للسعادة بعد ذلك كله.. وتعبر اللحظات سكاكين توقظ وجوه الحزن المتناثرة..!!
هنا وهناكـ بين الآضلع ..و في الصدر يمتد الجرح ليشمل أطراف الحياة ويغلق أبواب الفرح..!
غاليتي لو انك فعلت ذلك.. ونهضت بالوجع من عمقك لوقف شامخا في وجه يومك ..!!أوصمدتي في وجه الهمس الى اذن من يقودك الى الدواء ..!!
الذي يطهر لك جرحك ..ويبعد عنك الشعور بالألم أو بالتعبير عنه واخراجه من صدرك حيث يقبع تحت الظلام الى نور الحياة..!! واشراقة الدنيا فهذا هو دواء الجروح وطبها الذي كنتِ تجهلينه فلا تنامي على جرحك حتى لا يتسع ويكبر ..؟!
ولك مني عزاءات في صباحاتك المتوشحة بلوعة الحب .. في البعدوالقرب !! والفراق.. والأسى.. لتضيء لك الشموع الغافية..و تملآء الطرقات المليئة بمن يلهون على قارعة الفرح نحوكـ ../


لتكوني فقط أنت وحدكـ .. غالية فوق الغلا كله ..في البعد والقرب ..!

فأنت يا آنستي قريبة رغم البعد..! و أنتِ في القلب والعين..
تمر بي لحظات .. أحن إليكِ ..خاصة عندما أمر بذاك المكان ..!
وآتخيلك ..آتخيل جمال عينيكـ ..وطيبة قلبكـ ..وحتى كلماتك الحانية
أو عندما ..اتصفح رسائلك الحارقة ..نعم كانت حارقة وجدا..وقد حرقتني شوقا إليكِ مؤخرا ..\
آنستي..آضعف تماما .. وأعذريني ..سأقولها رغم عنفوان [الرجل الشرقي] إلآ أنني إذا تذكرتكـ ..تكون من نقاط الضعف العاطفي لدي !!لدي..!!
\
.لآشكـ أنتِ تقدرين ..وتعذرين ..وربما تشعرين بزهو وفخر آحيانا أنكـ إنتصرتي في موقعة العاطفة ..لكِ الفخر ..! رغم إنك في قرارة نفسكـ..لآزلت تعانين مثلي ..ولكنك لآ توضحين ..وتبدين متامسكة تماما ..رغم كل شيء !!
لهذا أنت غالية.. لآ لإنك إنتصرتي ..! ولكن لما تحملينة من الحب في حنياكـ من أجلي حتى الآن |..فلكِ مني الدعاء بالتوفيق ..في طريق قد اخترتيه أو فرض عليك من المقربين ..!سأضل وفيا رغم كل شيء ..لإن ماكان لم يكن سهلاً..سواء في القرب أو البعد..

لي عودة هنا.. لآبثكـ غلآي ..!فلم يتبقى إلا بث الذكريات ..علني آسلى .. وأنسى ..!


من يدري ربما يتجدد المداد ..|