بنظرةٌ قابلتنى
سحرتنى
بركان يثور
تمرد فى اللقاء
عناق وثراء
يفرض الحضور
لا للقوانين
تدعونى أهداب العين
لأمحو أبجديات المرور
تشق الصمت
أوراق الوقت
بحروفٍ منسقة السطور
نظرةٌ إستسلام وسقوط
فراشه بلا خيوط
حول الضياء تدور
وتحلم ويغفو جفنها
تصحو فينفجر لونها
رجفه ترسم الشعور
لحظات
ويهتز التاج
تختفى آهات الإحتجاج
وتضاء القصور
ومضه
وبقايا نظره
فجوه
لم أعد أرى النور
نظره
لم تعد تطيق أوراق حيائها
ترفض السجون
تمردت وتصالحت مع ذاتها
وباعدت بين الجفون
وتتسلل بخفه ودهاء
تكشف جمال العيون
وتتبعثر بهدوء وثقه
وتتجمع بخوف وسكون
ويظل حرفى فيها ينهار
فتتمرد سطورها بجنون ..!
وحين تنهار النظره
تسقط خلفها كل الحصون
نظره
تبعثرنى
تجمعنى
تعلقنى بأهدابها
تغنينى تكتبنى
تسطرنى
بسطور كتابها
تعزفنى
تراقصنى
على أبوابها
تسحرنى
تسكرنى
بكأس أعنابها
تقيدنى
تسجننى
تُعاتبنى لعتابها
عميقه نظرتها
طويله رحلتها
لا نهايه لسرابها
أطلق شعورى
أنادى على جنها ببخورى
لأفك حجابها
أتلو شعرى
أربط نجمى
بأطراف ثيابها
نظره تملكنى
تحتلنى
أخاف إنسحابها
فيها دربى
أحمد ربى
أتعبد بمحرابها
أرى بها حسناتى
تتنزع سيئاتى
أدعو الله يغفر ذنوب[b]