صورة نعى الدكتور على جمعة للدكتور البوطى مفتى سوريا اليوم 2013 , نص وتفاصيل نعى على جمعة البوطى مفتى سوريا اليوم 2013 صورة نعى الدكتور على جمعة للدكتور البوطى مفتى سوريا اليوم 2013 , نص وتفاصيل نعى على جمعة البوطى مفتى سوريا اليوم 2013 أثار نعى الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، للدكتور البوطى مفتى سوريا -الذى لقى حتفه خلال تفجير قرب جامع الإيمان فى منطقة المزرعة بدمشق فى عملية خلفت 42 قتيلا-، حفيظة السلفيين على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "فيس بوك"، معتبرين أن "البوطى"، كان مفتى بشار، الذى زين له قتل أبناء شعبه باسم الدين.
وهاجم الدكتور محمد سعد الأزهرى، الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، بعد نعيه مقتل الدكتور البوطى، قائلا: "عندما ينعى على جمعة مفتى مصر الأسبق البوطى مفتى بشار ويقول عنه إنه دل بمماته على الخارجين المارقين والظلمة الفاسقين، فليس هذا بمستغرب، فالطيور على أشكالها تقع".
جاء ذلك عبر تغريده للأزهرى بثها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
ومن جانبه قال النائب البرلمانى السابق، ممدوح إسماعيل، "قتل البوطى وهو يدافع عن السفاح النصيرى العلوى بشار"، قائلا إن الدرس المستفاد لا تغتروا باسم أى عالم حتى ينطق ويدعو للحق الذى فى الكتاب والسنة فان خالفهما فلا تحصنهم بالكذب بالقول إن لحوم مسمومة وحراس دين وغير ذلك".
جاء ذلك عبر تدوينه لإسماعيل بثها على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وكان الدكتور على جمعة، المفتى السابق للديار المصرية، قد نعى البوطى قائلا:" عاش حميداً ومات شهيداً فدل بحياته على ظلم الظالمين وطغيان الطاغين ودل بمماته على الخارجين المارقين والظلمة الفاسقين،تقبله الله فى الصالحين وألحقنا به على تمام الإسلام وكمال الإيمان".
ومن جانبه نعى الداعية الإسلامى اليمنى، الحبيب على الجفرى، مقتل الشيخ البوطى، قائلا" إنا لله وإنا إليه راجعون، وصل خبر استشهاد شيخنا الحَبر العلّامة الإمام محمد سعيد بن رمضان البوطى، ليلة الجمعة أثناء إلقائه درسه الأسبوعى فى جامع الأيمان بدمشق بتفجير آثم كما استُشهد فى المسجد حفيده أحمد وعدد من طلاب العلم، فانصدعت قلوب من يعرفون قدر الأكابر بخبر فقد طود من أطواد العلم وعلَم من أعلام المعرفة".
وواصل الجفرى عبر تدوينه له على "فيس بوك"، تعديد مناقب البوطى، قالا "قضى عمره معلما وداعيا ومؤلفا مع زهد فى الدنيا الفانية وشجاعة فى الصدع بما أوصله إليه اجتهاده بأنه الحق دون مبالاة برضى الخلق أو سخطهم، تعلّم فى دروسه ومن كتبه أجيال من الأمة..وقد منّ الله على بالأخذ عنه وبصحبته سفرا وحضرا فوجدت عِلما وورعا وزهدا وقلبا قد حُشى حُبا لله وعينا بكّائه بدمع المحبة والخشية الرقراق".
واستطرد الجفرى قائلا، "عُرضَت عليه الدنيا مرارا فأعرض عنها واكتفى منها بشقة متواضعة يسكنها، وقد هاتفته قبل أسبوعين فكان من آخر ما قاله: "إنه لم يبق من العمر إلا أياما معدودة وإنى لأَستروح الجنة من ورائها فلا تنس أخاك من الدعاء".
وقال الجفرى: "شهد له من اختلف معه من العلماء العاملين فضلا عن المتفقين معه بالصدق والأمانة والورع.. وبأنه لا ينطق إلا بما أوصله إليه اجتهاده ونظره، وكنت أناقشه حول الأحداث التى تجرى فى المنطقة وقد يشتدّ النقاش والاختلاف فى وجهات النظر فلا أجد بعدها منه جفوة ولا تجريحا بل كان يقول فى آخر أيامه رحمه الله: كل من وقع فى أو اتهمنى اجتهادا فأرجو أن لا يخلو من أجر الاجتهاد.
واختتم الجفرى قائلا: "إن من يستسيغ هذه الجريمة النكراء لاختلافٍ فى المواقف أو الاجتهاد شريك لمن ارتكبها فى إثم القتل وجريمة التعدى على بيوت الله".