صور وفيديو مضاربة مجمع مدارس الغافة برنية الاتنين 11-3-2013 , سبب مضاربة مجمع مدارس الغافة برنية الاتنين 29-4-1434 , اسباب وتفاصيل مضاربة مجمّع مدارس الغافة برنية صور وفيديو مضاربة مجمع مدارس الغافة برنية الاتنين 11-3-2013 , سبب مضاربة مجمع مدارس الغافة برنية الاتنين 29-4-1434 , اسباب وتفاصيل مضاربة مجمّع مدارس الغافة برنية
أُصيب مُعلّم وستة طلاب آخرين بإصاباتٍ مُختلفة, لحقت بهم بعد مُضاربة طلابية اشترك فيها أكثر من عشرين طالباً في مجمّع مدارس الغافة "70" كيلو متراً غرب محافظة رنية.
وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" إلى أن عدداً من الطلاب تجمّعوا صباح أمس داخل أحد الفصول الدراسية وذلك أثناء الحصص الدراسية, ونشبت بينهم خلافاتٍ تطوّرت لمضاربة اشترك فيها أكثر من عشرين طالب, واستخدمت فيها أسلحة بيضاء وآلات حادة, نتج عنها إصابة ستة طلاب بإصاباتٍ مختلفة, كما تعرّض أحد المعلمين الذين هرعوا لاحتواء الموقف لإصابة في رقبته وُصِفت بالخطيرة.
وأوضحت المعلومات أن عدداً من الطلاب خرجوا من المدرسة وألحقوا أضراراً عديدة بـ"7 سيارات" اثنتين منها لمُعلميّنْ بالمدرسة.
من جانب آخر قال مصدرٌ مُطّلع في المدرسة إن عدداً من المُعلمين تقدّموا بشكوى رسمية لمركز شرطة الغافة حول ما لحِق ببعض زملائهم من اعتداءات اُتهِم فيها أكثر من عشرين طالباً, وطالبوا الأمن بحمايتهم.
كما أكد مصدرٌ طبي أن إصابات الطلاب كانت مختلفة وغير مُقلقة, بينما كانت إصابة المُعلّم في منطقة "وريد الرقبة" وعلى الرغم من خطورتها إلا أنها في طريقها للتعافي.
وتلقت "سبق" اتصالات ورسائل قصيرة من عددٍ من أهالي المركز قالوا فيها: "سبق أن تقدمنا بشكاوى عِدة للشرطة وأخرى لمكتب التربية والتعليم لاطلاعهم على أوضاع المدرسة, من حيث حمل الكثير من طلابها أسلحة بيضاء ومواد ممنوعة داخل فصولها, موضحين أن المضاربات ازدادت في المدرسة ونتوّقع حدوث ما لا يُحمد عُقباه إذا لم يتم احتواء الموقف وتشديد الرقابة الأمنية على المدرسة وطلابها".
وأضافوا: "مع الأسف مُدير المدرسة لم يكن موجوداً يوم أمس وتكرّر غيابه بشكلٍ واضح منذ العام الماضي لكونه من خارج المحافظة, وتقدّمنا بشكوى لمكتب التربية والتعليم برقم 20-3-55-289, وتاريخ 22-6-1433هـ, حول كثرة المشاكل الطلابية لغياب إدارة المدرسة، ولكن المؤسف أن الرد أتانا بأنه لا يوجد بديل لخلافته".
وختم الأهالي حديثهم بالقول: "نحن نُبعد عن رنية أكثر من 70 كيلو متراً, ونحتاج إلى دعم المخفر لدينا بالآليات والأفراد ووجودهم أمام المدارس وتطبيق الأنظمة بحق الشباب المخالفين, ونطالب بزيارات مُفاجئة لمنسوبي التربية والتعليم واطّلاعهم على المدرسة عن قُرب".