صور الطفل خالد العتيبي المصاب بحروق من الدرجة الثالثة في مدرسة الحسن البصري بتبوك اليوم 1434 , قصة وتفاصيل حكاية اصابة الطالب خالد العتيبي المصاب بحروق من الدرجة الثالثة في مدرسة الحسن البصري بتبوك اليوم 1434 صور الطفل خالد العتيبي المصاب بحروق من الدرجة الثالثة في مدرسة الحسن البصري بتبوك اليوم 1434 , قصة وتفاصيل حكاية اصابة الطالب خالد العتيبي المصاب بحروق من الدرجة الثالثة في مدرسة الحسن البصري بتبوك اليوم 1434 طالب المواطن ماجد العتيبي بمعاقبة من ارتكب جريمة ضد ابنه "خالد" داخل مدرسته، وسبَّب له عاهة مستديمة، شاكياً من إهمال القضية التي مضى عليها عام كامل داخل أدراج "تعليم منطقة تبوك".
وقال العتيبي لـ"سبق": "أُصيب ابني خالد بحروق من الدرجة الثالثة في مدرسته الحسن البصري بمدينة تبوك؛ إثر مادة حمض الكبريت الكيميائية الذي كان مسكوباً على بلاط دورات المياه والممرات الخارجية لها".
وأضاف: "كان ابني خالد الذي يدرس بالصف الثاني الابتدائي قد استأذن لكي يذهب لدورة المياه؛ لقضاء حاجته، وأثناء سيره كانت المادة الكيميائية الحارقة مسكوبة على الأرض؛ ما تسبب في زحلقته وسقوطه عليها".
وتابع: "أُصيب بحروق خطرة، ونُقل للمستشفى، ومكث به ثلاثة أشهر، وأُجريت له عمليات تجميل كثيرة والحمد لله".
وأكمل العتيبي: "تقدَّمت ببلاغ إلى إدارة التعليم؛ لمحاسبة المتسبب في سكب المادة الحارقة في هذا الموقع الحساس؛ لأحصل على حقي وحق ابني، وأرسلت برقية لوزير التعليم ورقمها 1207031618391، وصُدِمت بالرد الجاف من مدير التعليم بمدينة تبوك؛ حيث قال (لا يوجد في النظام عندنا بالتعليم تعويض، نحن من نحاسب الجاني وليس أنت، وإذا عندك شيء روح للمحاكم)".
وقال العتيبي: "الذي لا أعرفه حتى اليوم هو مَنْ الجاني المتسبب في الجريمة؟ بالرغم من أن الحادثة حدثت في 2/ 6/ 1433".
ووكَّل العتيبي محامياً ليتولى القضية، قدَّم شكوى لدى ديوان المظالم، وحضر الجلسة الأولى مندوب التعليم، وطلب جلسة ثانية، ولم يحضر الجلسة الثانية، واكتفى بإرسال فاكس للمحكمة، يفيد فيه بأن ولي أمر الطالب لم يتقدَّم بأي خطاب لـ"التعليم".
لكن والد الطفل يؤكد أنه رفع خطاباً لتعليم تبوك ولوزير التعليم، مستشهداً بأن "أمين مكتب التعليم حضر للمستشفى، وشاهد ابني وهو يعاني آثار الحروق، التي تسببت في عدم قدرته على التحكُّم في البراز والبول".
وأضاف الأب بأن هذا الوضع "أدخلنا جميعاً في حالة نفسية سيئة له ولي ولوالدته وإخوانه، الذين يشاهدون إعاقة أخيهم بفعل فاعل، وتم التستر عليه داخل أدراج تعليم تبوك".
وناشد العتيبي عبر "سبق" علاج ابنه في أفضل المستشفيات المتخصصة؛ لإعادة الابتسامة إليه، التي فارقت محياه منذ زمن.