صور وتفاصيل إنقاذ معلمين علقوا في جبال الفراع البيض شرق الليث اليوم 1434 , اخر اخبار وتفاصيل قصة حكاية إنقاذ 7 معلمين علقوا في جبال الفراع البيض شرق الليث

صور وتفاصيل إنقاذ معلمين علقوا في جبال الفراع البيض شرق الليث اليوم 1434 , اخر اخبار وتفاصيل قصة حكاية إنقاذ 7 معلمين علقوا في جبال الفراع البيض شرق الليث صور وتفاصيل إنقاذ معلمين علقوا في جبال الفراع البيض شرق الليث اليوم 1434 , اخر اخبار وتفاصيل قصة حكاية إنقاذ 7 معلمين علقوا في جبال الفراع البيض شرق الليث

أنقذت دورية أمنية سبعة من المعلمين بمدرسة الفراع البيض (65 كم) شرق الليث، وذلك بعد أن تعطلت سيارتهم وسط الجبال الشاهقة، أثناء عودتهم من المدرسة ظهر اليوم الأحد.

وأوضح المعلمون لـ"سبق" أنهم وبعد انتهاء الدوام الرسمي، وخروجهم من المدرسة، وأثناء سيرهم بالطريق عائدين إلى مكة المكرمة التي يداومون فيها بشكل يومي، تعطلت السيارة التي تُقِلُّهم وسط الجبال الشاهقة، مبينين أنه لا تتوفر شبكة اتصال، ولا يوجد مياه للشرب في الجبال المرتفعة.

وقالوا: إنهم حاولوا عدة مرات إصلاح السيارة، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل؛ مما دفعهم لتركها والسير على الأقدام لمسافات طويلة، بحثاً عن شبكة اتصال.

وأضافوا: اضطررنا عند الوصول لأحد الجبال الاتصال بخدمة "112"؛ حيث تم إبلاغهم بموقعنا، وطالبوهم بإبلاغ الجهات الأمنية إلى المكان العالقين فيه.

وبين المعلمون أنه تم إرسال دورية أمنية تابعة لشرطة محافظة الليث، وفيها اثنان من الأفراد من مركز الميقات (90 كم) شمال الليث.

وتمكنت الدورية الأمنية من إيجاد المعلمين السبعة، وهم في حالة يرثى لها، حيث قدَّموا لهم المياه الباردة، وقاموا بإيصالهم جميعاً لمركز السعدية- شمال الليث- حيث سياراتهم متوقفة هناك وذلك عند الساعة الرابعة عصراً.
ويُعدّ طريق الفراع البيض من الطرق الوعرة في محافظة الليث، وهو عبارة عن طريق جبلي وعر تسلكه السيارات ذات الدفع الرباعي.

وطالب أهالي الفراع البيض عدة مرات وزارة المواصلات بسفلتة الطريق "أو على الأقل تمهيده ليكون مناسباً" للسير.
كما طالبوا جميع الشركات المشغلة للجوال بالمملكة بتوفير شبكة اتصالات بالمنطقة؛ لأنها أصبحت ضرورية جداً؛ للاستفادة منها في إبلاغ الجهات الأمنية عند حدوث خطر، إلا أن مطالبهم لم تنفذ حتى الآن.

وشهد طريق الفراغ الأبيض عدة حالات مشابهة لحادثة المعلمين، كان آخرها قبل ثلاثة أسابيع بعد تعطل سيارة نقل المعلمات القادمة من مكة المكرمة، وقد أنقذهم أحد المعلمين الذي كان يسير خلفهم.