نص بيان براءة قبيلة العبيد من الشيخ وصفي العاصي اليوم 2013 , اسباب وتفاصيل براءة قبيلة العبيد من الشيخ وصفي العاصي اليوم 2013 نص بيان براءة قبيلة العبيد من الشيخ وصفي العاصي اليوم 2013 , اسباب وتفاصيل براءة قبيلة العبيد من الشيخ وصفي العاصي اليوم 2013
أعلنت قبيلة العبيد، براءتها من الشيخ وصفي العاصي بعد دعوته متظاهري كركوك بعدم التوجه إلى بغداد والوقوف بجانب حكومة بغداد، وهددت بالوقف بوجه كل من يتاجر باسم قبيلة العبيد "إرضاء للسلطان"، مؤكدة انها ماضية في إسقاط الدستور والحكومة الطائفية.
وقال، سعد سامي العاصي العلي وهو احد شيوخ العبيد، في كلمة ألقاها في ساحة الاعتصام بالحويجة مساء امس إن "قبيلة العبيد تعلن براءتها من مواقف وكلام الشيخ وصفي العاصي الذي دعا فيه المتظاهرين الأسبوع الماضي خلال مؤتمر عقده في بغداد إلى عدم التوجه إلى بغداد والحفاظ على سلمية مطالبات الحكومة بتشكيل اللجان لمتابعة مطالب المتظاهرين".
وكان الشيخ وصفي العاصي، وهو احد شيوخ قبيلة العبيد في العراق، قد دعا الأسبوع الماضي متظاهري كركوك من بغداد إلى الحفاظ على سلمية التظاهرات وعدو القدوم إلى بغداد وانتظار ما ستفضي إليه اللجان التي شكلتها الحكومة لمتابعة طلبات المتظاهرين، كما دعا لجان التظاهرات إلى اختيار ممثلين عنها للتفاوض مع الحكومة.
وأضاف العلي أن "مطالبنا هي اسقاط الدستور والحكومة الطائفية فتظاهرتنا هي رسالة دعم للوحدة الوطنية"، مبينا أن "من يريد التفاوض معنا يأتي إلى ساحة العزة والشرف في الحويجة ولا نذهب إليه".
وهدد العلي "كل من يحاول أن يتاجر باسم قبيلة العبيد تجارة مصلحة ومنفعة لإرضاء السلطان"، مؤكدا "رفض مشروع الاحتلال الأمريكي الذي أوصل العراق لهذا الحال".
ويعد الشيخ سعد العاصي احد الناشطين في دعم التظاهرات وسبق وان اعتقل لأشهر في العام 2008 من قبل القوات الأمريكية وهو شقيق رئيس المجموعة العربية بمجلس محافظة كركوك الشيخ عبد الله سامي العاصي .
يذكر أن قبيلة العبيد تعد من المكونات المهمة في كركوك، ويقع مقر أميرها الشيخ أنور العاصي، في قرية "الرمل"، (67 كم جنوب كركوك)، التابعة لناحية الرشاد، وتضم 72 قرية يسكنها 35 ألف نسمة، وهي على مفترق طرق تؤدي إلى بيجي غرباً وتكريت جنوباً والطوز وديالى شرقاً وكركوك شمالاً.
وخلقت التظاهرات في الحويجة انقساما بين عرب كركوك وخصوصا قبيلة العبيد إذ يتهم طرف منها منظمي التظاهرات بانهم مأجورون من الكرد وجهات أخرى وانهم تخلوا عن المشروع العربي في كركوك لصالح الكرد، فيما يؤكد الطرف الداعم للمتظاهرين أن المعركة الحالية هي مع المالكي.