فيديو يوتيوب بات روبرتسون فى برنامج نادي السبعمائة لا يعترف بالاسلام ويصفه بمعتقد يدفع الناس لتفجير أنفسهم , نص وتفاصيل تصريحات الاعلامى الامريكى بات روبرتسون فى برنامج نادي السبعمائة بأنه لا يعترف بالاسلام ويصفه بمعتقد يدفع الناس لتفجير أنفسهم فيديو يوتيوب بات روبرتسون فى برنامج نادي السبعمائة لا يعترف بالاسلام ويصفه بمعتقد يدفع الناس لتفجير أنفسهم , نص وتفاصيل تصريحات الاعلامى الامريكى بات روبرتسون فى برنامج نادي السبعمائة بأنه لا يعترف بالاسلام ويصفه بمعتقد يدفع الناس لتفجير أنفسهم
أثارت تصريحات أدلى بها بات روبرتسون أحد أقطاب الإعلام الأمريكي المسيحي لمنظمة المسيحيين الجدد في برنامجه الشهير (نادي السبعمائة) حفيظة المسلمين في الولايات المتحدة بعد أن ذكر بأنه لا يعد الدين الإسلامي ديناً يعترف به وواصفاً إياه بأنه "معتقد يدفع الناس لتفجير أنفسهم".
روبرتسون المعروف بمعاداته للأديان، أكد في تصريحه الذي أدلى به الثلاثاء الماضي بأنه لا يرى الإسلام ديناً بحسب ما نقلته صحيفة (هوفينغتون بوست) حيث قال: "الإسلام أقرب إلى كونه نظام اقتصادي وسياسي يسعى للتدمير والسيطرة معتمداً على اعتقادات دينية".
ويضيف روبرتسون بقوله " عندما تنظر إلى الإسلام فإنك ستشاهد أناس غاضبون. إنه يقود الناس إلى القتل والتدمير وتفجير أنفسهم، إنه دين يدعو للفوضى".
وهذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها اليميني المتشدد على الإسلام حيث سبق له في العام 2002 تكرير الاتهامات نفسها بحق الإسلام، إضافة إلى تهجمه على الأديان العالمية الأخرى، وأشتهر بنظرته المتطرفة للأديان السماوية. وسبق له أن أساء لشخص الرسول الكريم - صل الله عليه وسلم - وتعرض حينها لضغوط كبيرة للتراجع عن إساءاته.
ويتضح بشكل واضح تطرفه الكبير وكرهه للإسلام من خلال كلمة ألقاها في زيارة خاصة لدولة الاحتلال الصهيوني، حث فيها الدولة الصهيونية إلى الاستمرار في سياستها الاستيطانية ومطالباً الحكومة الأمريكية في إعانتها على تحقيق أهدافها الصهيونية.
وسبق له أن وصف الجلطة الدماغية التي تعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرييل شارون بأنها عقوبة من الرب على مساعيه لإعطاء مزيد من الأراضي للفلسطينيين، وهي تصريحات اعتذر عنها فيما بعد. كما طالب روبرتسون الحكومة الأمريكية في استمرار لتصريحاته الغبية اغتيال رئيس فنزويلا هوجو تشافيز بدلاً من الدخول في حرب قد تكلف الدولة مليارات الدولارات.
ولد روبرتسون في أسرة معروفة بنشاطها السياسي إذ عمل والده عضواً بمجلس الشيوخ الأميركي. وتمكن من تأسيس مجموعة كبيرة من المؤسسات اليمينية المسيحية تأتي على رأسها منظمة التحالف المسيحي المعنية بتشجيع مشاركة المسيحيين المتدينين في الحياة السياسية الأميركية.
روبرتسون يعد أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يملك شبكة (سي بي إن) أحد أشهر قنوات اليمين المسيحي والتي تنقلها قنوات أمريكية متعددة. كما يعرف بتشدده وتطرفه المسيحي تجاه معتنقي الديانات الأخرى من خلال تهجمه المتواصل من خلال برنامج التلفزيوني.