تحميل كتاب الغثاء الاحوى في لملمة غرائب الفتوى pdf أحمد العرفج , تحميل كتاب الغثاء الاحوى في لملمة غرائب الفتوى pdf أحمد عبدالرحمن العرفج تحميل كتاب الغثاء الاحوى في لملمة غرائب الفتوى pdf أحمد العرفج , تحميل كتاب الغثاء الاحوى في لملمة غرائب الفتوى pdf أحمد عبدالرحمن العرفج تحميل كتاب الغثاء الاحوى في لملمة غرائب الفتوى pdf أحمد العرفج , تحميل كتاب الغثاء الاحوى في لملمة غرائب الفتوى pdf أحمد عبدالرحمن العرفج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مَن يَتصفَّح الصُّحف الوَرقيّة، أو يَمرّ عَلى المَواقع الإلكترونيّة في السّعوديّة، يَجد أنَّ مُفردة الفَتوى هي مَن تَشغل النَّاس، وتَملأ الدُّنيا..!
وهَذا جَدلٌ صحِّي وحِوَارٌ طَبيعي، عند أُمَّة عَاشت قرُونًا طَويلة، وسِنينًا مَديدة، لا تَعرف مِن فَواكه الفَتوى إلَّا بُرتقالة السَّلف، ورُمَّانة الحَنابلة..!
حقًّا، إنَّني سَعيد بهَذا العِرَاك، حيثُ أصبح قَضيّة وَطنيّة، ومَسألة اجتماعيّة تَطرح نَفسها، عَلى الصَّغير والكَبير، والقَريب والبَعيد..!
قَبل سَنوات مَضت، لَم يَكن يَكتب عَن «الفَتاوى” بشَكلٍ مُستمر ومُتواصِل، إلَّا أستاذنا القَدير العَم «عبدالله فرَّاج الشريف”، والعَبد الفَقير إلى الله المُسمَّى «أحمد العرفج”، كُنا -العَم «عبدالله وأنا”- نَتناولها، هو مُحذِّرًا مِنها، وأنا مُتناولًا الغَريب والطَّريف مِنها..!
استمر الوَضع عَلى مَا هو عَليه، الأستاذ الشّريف يُحذِّر، وأنا أستَعرض، حتَّى جَاءني -وَحدي- تَوبيخ نَاعم طالبا مِن القَلَم أن يَغضّ الطَّرف عن استعراض الفَتاوى..!
في الحَقيقة، في البداية حَاولتُ أن أتجَاهل التَّوبيخ، وتَماديتُ في غَيي وضَلالي، حتَّى أخرجوا لي الكَرت الأصفر، عِندها تَوقَّفتُ مُرغمًا، ليس مِن بَاب الزُّهد في العِلْم، بَل خَوفًا مِن الحصول عَلى الكَرت الأحمر، وبالتَّالي الحِرْمَان مِن اللعب في جَريدة «المَدينة”، مَع فَريق «الرَّأي”..!
والحَقيقة أنَّ اهتمامي بالفَتاوى الغَريبة، والشَّاذة والطَّريفة، يَمتد مُنذ أيَّام الدِّراسة الثَّانوية، الأمر الذي جَعلني «أجمع وأَلُمّ” كَمًّا هَائلًا مِن هَذه «المَنتوجات”، التي يَقول أصحابها بأنَّهم «مُوقِّعون عَن الله” -جَلَّ وعَزّ- فِيها..!
وعِندَما توفَّرت لي حَصيلة مُباركة مِن الفَتاوى، أخذتُ أنشر مِنها كُلّ أسبوع وَاحدة..
وأتذكَّر أنَّني تَناولتُ فَتاوى مِثل: «حُكم الأكل بالمَلاعق”، و“الاستعانَة بالخَدَم والسَّائقين”، و”نَتف الحَواجِب”، و”حُكم السَّلام عَلى اللاعبين”، و”حُكم لبس السّنتيانة والكَعب العَالِي”، و”حُكم الرَّقص”، و”حُكم الكِتَابة في الجَرائد”، و”حُكم لبس العَبَاءة عَلى الكتف”، و”حُكم لبس العَبَاءة المخصّرة”، و”حُكم إسقَاط كَلمة ابن مِن الأسمَاء”.. وغيرها كَثير..!
ثم انطلقتُ في مَشروعي، حيثُ تََحوَّلت المَقالات والقُصَاصَات إلى كِتَاب اسمه ”الغُثَاء الأحوَى في لَم غَرائب وطَرائف الفَتوى”، قَرأه مَشكورًا شيخنا القَدير «عبدالله فرَّاج الشريف”، وعَدَّل عليه، ثُمَّ قَرأه الأستاذ البَاحث «رائد السمهوري”، صَاحب كِتَاب «نَقد الخِطَاب السَّلفي”، وعَدَّل وبَدَّل، والآن الكِتَاب جَاهز، ولا يَمنعني مِن طِباعته إلَّا قِلّة المَال، وكَثرة الأشغَال، خَاصَّة أنَّ صَاحب القَلم قَد خَرج -للتَّو- مِن مَعركة طِبَاعة كِتَابه الأوّل: «هَذه صَناديقي مُقاولات عَامل مَعرفة”..!