نص مقال هؤلاء المواطنون هم من يستحقون مساكن الوزارة , هؤلاء المواطنون هم من يستحقون مساكن الوزارة هؤلاء المواطنون هم من يستحقون مساكن الوزارة , نص مقال هؤلاء المواطنون هم من يستحقون مساكن الوزارة هؤلاء المواطنون هم من يستحقون مساكن الوزارة , نص مقال هؤلاء المواطنون هم من يستحقون مساكن الوزارة
هؤلاء المواطنون هم من يستحقون مساكن الوزارة
يرى الكاتب الصحفي خالد عبد الله الجار الله أن أكثر الفئات المستحقة لمساكن وزارة الإسكان التي سيجري توزيعها نهاية العام، هي: ذوو الاحتياجات الخاصة والأرامل والمطلقات والمتقاعدون وذوو الدخل المحدود، مبدياً دهشته من أن يتم الاستعانة بخبراء أجانب لتحديد آلية توزيع المساكن، رغم أننا بحاجة إليهم لتخطيط وتطوير المدن، وفي صحيفة "الرياض" يقول الكاتب: "آلية توزيع المساكن على مستحقيها حسب واقعنا تحتاج إلى تطبيق صارم يبدأ كما ورد في التصريح باتفاق الجميع في الوزارة وهو أن لا تشمل من يملك سكنا، بعدها يمكن الالتفات إلى فئات مستحقة من كافة الشرائح تعاني في جميع مناطق المملكة بما فيها المدن الرئيسية وأهمهم ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم أو المتزوجون منهم والأرامل والمطلقات ممن لديهن طفل وأكثر والمتقاعدون ودخلهم أقل من 5000 ريال شريطة عدم حصولهم على قرض من الصندوق العقاري، يأتي بعدهم الأسر ذوي الدخل المحدود حسب عدد أفراد الأسرة على أن توزع لهم مجانا، وإن كان هناك فائض تأتي الفئة الثانية وهم المتقدمون للصندوق العقاري حسب الأولوية والرغبة على أن تمنح لهم كقرض مقسط معفى من الفوائد"، ثم يشير الكاتب إلى الدور الحقيقي للخبرة الأجنبية ويقول: "أساند كثيراً مع الوزارة لو تمت الاستعانة بخبراء أجانب للاستفادة في مجالات التخطيط الاستراتيجي وخبراء التطوير العقاري وتخطيط وتطوير المدن واستشاريين في مجال إدارة وهندسة المشاريع وخبراء في مجال المقاولات وكذلك من شركات عالمية حكومية لها باع طويل في تطوير مشاريع الإسكان الحكومية، والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال تنظيم السوق العقاري وسوق الاسكان تحديدا وتجاربهم في هذا المجال"، وينهي الكاتب مؤكداً أن "مساندة الوزارة واجب وطني وندعو للمسؤولين فيها بالتوفيق والسداد لحل هذه المشكلة، ونعلم أنهم عملوا بوزارة جديدة تحتاج إلى الخبرات والكفاءات والسعي الجاد لحل المشكلة، ودورنا ككتاب هو تقديم الرأي والمشورة والنقد إذا تطلب الأمر، مقابل ذلك نريد من المسؤولين التركيز في الأهم وهو الجانب الاستراتيجي والعمل على الأولويات بدلا من التشتت في التنفيذ وتأخير المشاريع رغم أن جميع الإمكانات متاحة وأهمها السيولة والأراضي".
"الجميلي": أدركوا شبابنا العاطلين قبل أن يستغلهم الأعداء
يرصد الكاتب الصحفي عبد الله منور الجميلي شكاوى العاطلين عن العمل، مناشداً المسؤولين إدراك هذا الشباب وتوظيفه بمشروعات كبرى من أموال "حافز"، حتى لا يستغلهم أعداء الوطن، وفي مقاله "عاطل وضائع!!" بصحيفة "المدينة" ينقل الكاتب كلمات العاطلين وهم يقولون "يا نَـاس نحن عَـاطِـلون، وقد نَـفَـعَـنَـا (حَـافِـز) قليلاً، أما بعد إيقافه عَـنّـا فقد عـدنا للقهر والمعاناة؛ يا نَـاس أنا متزوج، ولديّ أولاد، ومستأجر، وأدرس انتساب برسوم، وفوق ذلك كله (أنا عَـاطِـل وضَـائِع)؛ فماذا أفْـعَـل؟ هَـل أَسْـرق؟!.. فِـدِيْـتِـك يا أبا متعب عيوني ما تنام؛ فأنا ما عندي وظيفة ولا دَخْـل، وأنا ربّـة منزل أَصْـرِف على أطفالي، تكفى يا خادم الحرمين مَـدّد (حَـافِـز) !.. المتعارف عليه في العَـالم أن برنامج إعانة العاطلين عن العمل لا يقل عن(سنتين)؛ ولأول مرة أسمع عن برنامج إعانة عاطلين مدته سنة واحدة فقط؟!"، ويعلق الكاتب بقوله: "ما سبق من فقرات وعبارات كانت بعضاً من تعليقات قـرّاء جريدة المدينة في موقعها الإلكتروني على خَـبَـرٍ بثته الثلاثاء الماضي، فيه التأكيد على أَنْ لا تَـمْـديد لبرنامج (حَـافِـز)!! وهنا بحسب وزارة العمل فقد تمّ توظيف (80 ألفاً) من مستحقي (حَـافِـز) في عامه الأول؛ ومع التحفظ على هذا الرّقم الذي فيه الكثير من المبالغة؛ ولكن يبقى أنّ هناك أكثر من (مليون وأربعمائة مواطنة ومواطن) مازالوا غارقين في مستنقع البطالة؛ وبالتالي فحاجتهم لـ (حَـافِـز) ما زالت قائمة؛ فلماذا يـحرمون من حقهم في تلك الإعانة حتى يلتحقوا بوظائف في القطاعين الحكومي أو الـخاص؟!"، ويقترح الكاتب قائلا " لعل الأولى والأجدى تحويل أولئك الشباب العاطلين إلى مـنْـتِـجِـيـن؛ وهناك اقتراح باستغلال مليارات (حَـافِـز) في إنشاء مشروعات استثمارية كبرى كـ (صناعة التقنية) بالتعاون مع الشركات العالمية مع اشتراط تأهيل الشباب السعودي وتشغيلهم!"، وينهي الكاتب قائلاً: "يا جماعة (تكفون تكفون) أدركوا شبابنا وتلمسوا حاجاتهم، وافتحوا الأبواب لهم قبل أن يَـسْـتَـغِـلهم الأعداء ؛ فيصنعوا منهم أدوات لِـهَـدم وطنهم، وتَـفْـتِـيْـت وِحْـدة مجتمعهم".