مشــروع حماية طبقة الأوزون

مشــروع حماية طبقة الأوزون



مقدمة

وقع الأردن على اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون في عام 1989 وعلى ضوء ذلك فقد ترتب على الأردن اعتماد برنامج وطني للتخلص من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون بحلول عام 2010 واعتماد سياسات وبرامج وخطط تساهم في الوفاء بالتزامات الأردن وفقاً لمتطلبات بروتوكول مونتريال .

بلغ استهلاك الأردن من المواد الكلوروفلوروكربونية حوالي (1400) طن تستخدم في العديد من القطاعات الصناعية التالية:

· قطاع صناعة الأيروسولات.

· قطاع التكييف والتبريد وصناعة الثلاجات المنزلية والتجارية.

· قطاع صناعة الإسفنج والمواد العازلة.

· قطاع المذيبات(Solvents).

· قطاع الهالونات(مواد وأجهزة إطفاء الحريق).



الأهداف

يهدف البرنامج إلى التخلص من المواد في القطاعات الصناعية حسب الجداول التالية:

· تجميد الاستهلاك بحلول شهر يناير 1999.

· تخفيض الاستهلاك بنسبة 50% بحلول شهر يناير 2005.

· تخفيض الاستهلاك بنسبة 85% بحلول شهر يناير 2007.

· التوقف نهائياً عن استخدام هذه المواد بحلول شهر يناير 2010.



المشاريع التي نفذها الأردن من خلال المنظمة العالمية للتنمية الصناعية

- مشاريع في مجال صناعة الثلاجات المنزلية والتجارية.

- مشاريع في مجالات المذيبات (Solvent).

- مشروع تجريبي لبدائل بروميد الميثيل

- مشروع في مجال الأيروسولات.

- خطة إدارة المبردات (تدوير الغازات وإعادة استخدامها)

- بناء القدرات الوطنية( الجمارك ومؤسسة المواصفات والمقاييس والفنيين العاملين في قطاع الصناعة للقطاع العام والخاص)



جميع هذه المشاريع تم الإنتهاء من تنفيذها في شهر حزيران /2006 وكان آخرها مشروع سلاح الجو.



الخطة المستقبلية

· إعداد مشروع في المجال الطبي (MDI) جرعات الاستنشاق المقننة.

· في مجال التحول من الـ (HCFCS) إلى الـ (HFC)

· تكنولوجيا التدمير.



تم خفض الاستهلاك من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون من (1400) طن إلى (58) طن أي بنسبة 95%
وقد تم بناء القدرات الوطنية للتعامل مع المواد الصديقة للأوزون وذلك وفقاً للبرنامج الوطني الذي اعتمده مجلس الوزراء الموقر عام 1994, وقد تم تحديث البرنامج واعتماد الخطة الوطنية للتخلص من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون عام 2002.

ولقد تم الانتهاء من تنفيذ مشروع لسلاح الجو في مجال المذيبات (solvent) ومشروع للمركز العربي للصناعات الدوائية ومشروع إعادة تدوير غازات التبريد من خلال توزيع (30 جهاز)على القطاع العام والخاص بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية . كما تم شراء عطاء أجهزة تدوير الغازات في قطاع التكييف وتم توزيعها على الجهات المعنية



وتم التركيز على موضوع الرقابة والتفتيش فيما يتعلق بالمصانع والمؤسسات التي تستخدم المواد المستنزفة لطبقة الأوزون لمنع الاتجار غير المشروع وتنفيذ متطلبات بروتوكول مونتريال وكذلك تم تعزيز الوعي البيئي من خلال البرامج التلفزيونية والنشرات والبوسترات وتوقيع عقد مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لإنتاج (8) حلقات تلفزيونية وتم عقد (10) دورات تدريبية بالتعاون مع المعهد الوطني للتدريب والذي تم من خلاله تدريب حوالي(200) شخص من المؤسسات العامة والخاصة.



الإنجازات المحلية لحماية طبقة الأوزون

· أجرى الأردن مسحا محليا شاملا لجميع القطاعات المستهلكة للمواد المستنزفة لطبقة الأوزون وقد تضمن معلومات تفصيلية عن هذه المواد والبدائل الصديقة لطبقة الأوزون.

· تم إقرار البرنامج القطري الأردني لحماية طبقة الأوزون عام 1993، وتم تحديثه في عام 2003.

· الأردن من أوائل الدول التي التزمت بالجدول الزمني للتخلص من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون وذلك بالتحول السريع إلى استخدام المواد الصديقة للأوزون في مختلف الصناعات المحلية.

· استكمل الأردن التخلص من المواد الضارة بطبقة الأوزون واستبدلها بالمواد الصديقة في قطاع صناعة التبريد والإسفنج والمذيبات، وتخلص من 85% من المواد الضارة بالأوزون في القطاع الزراعي.

· نفذ الأردن من خلال مشروع الأوزون عدة تجارب في زراعة البندورة والخيار باستخدام أساليب التعقيم الشمسي والمكافحة البيولوجية وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا وعدد من المزارعين.

· يعتبر مشروع بنك الهالونات الأردني - والذي يخضع إداريا للقوات المسلحة الأردنية – الأكثر تميزا في منطقة الشرق الأوسط.

· استحدث الأردن نظام الكوتة وذلك لضبط استيراد المواد المستنزفة لطبقة الأوزون، بالإضافة إلى التعاون المباشر مع المراكز الحدودية وعقد الدورات التوعوية والتدريبية اللازمة لرجال الجمارك.



المساهمات الفردية لحماية طبقة الأوزون

بالرغم من أن مشكلة استنزاف الأوزون هي مشكلة عالمية تحتاج مواجهتها وعلاجها إلى جهود مضنية ومستمرة، إلا أن لكل فرد منا دوره بالمساهمة في عدم تفاقم هذه المشكلة، وعلينا أن ندرك تماماً بأن الأذى الذي يلحق بطبقة الأوزون سوف يؤثر على كل منا بالقدر نفسه تقريباً بغض النظر عن موقعه. ولعل بعض السلوكيات التي يمكن أن يقوم بها أي فرد منا – برغم بساطتها – سوف تساهم بطريقة ما في الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة هذه المشكلة وذلك عن طريق:

· شراء المنتجات التي لا تحتوي على مواد ضارة بطبقة الأوزون.

· الانضمام إلى الجمعيات التطوعية المحلية التي تعمل في مجال حماية البيئة.

· المطالعة العامة التي تساعد في زيادة المعلومات وتحديثها، وإخبار الأصدقاء والأقارب بكل حدث بيئي جديد.

· حماية أنفسنا بعدم إطالة البقاء تحت أشعة الشمس وخاصة في منتصف النهار وأثناء السباحة، والحرص على استخدام النظارات الشمسية وكريمات الوقاية من أشعة الشمس.





[b]

ما هو مشروع حماية طبقة الاوزون؟