اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم , نص تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Princess

Princess



تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم , نص تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم  Empty
مُساهمةموضوع: تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم , نص تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم    تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم , نص تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم  Icon-new-badge1/2/2013, 06:51

تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم , نص تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم , نص تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم , نص تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم

نشرت مجلة الايكونوميست تقريرا حول "الاسلام وعلاقته بالعلم"، مؤكدة أن الدول العربية و الاسلامية أصبحت الآن على طريق التجديد ونددت بالصورة النمطية السلبية التي يتخذها البعض عن الاسلام باعتبار أنه يحارب العلم.

و تشير المجلة فى تقريرها الى أنه بعد قرون من الركود العلمى يبدو أن العالم الإسلامي بصدد العودة من النوم الطويل والعميق، ويرى البعض أن هناك عداءً فطريا بين الإسلام و العلم، فبعض الجامعات تبدو أكثر حرصا على الصلاة من الدراسة. فعلى سبيل المثال جامعة القائد الأعظم في إسلام أباد، لديها ثلاثة مساجد في الحرم الجامعي، ولكن ثلاثة لا تكفي لذا تخطط الآن لبناء مسجد رابع بدلا من بناء مكتبة.
والتعليم العالي في العديد من البلدان، سمته المميزة انه يعتمد على الحفظ دون اللجوء للتفكير النقدي، كذلك نجد أن الحكومة السعودية تعتمد الكتب في المدارس الإسلامية التي تؤكد ان " المعجزات في القرآن غير قابلة للطعن، و لا يمكن إنكارها من قبل العلم" قد يكون هذا صحيحا و لكنه في الوقت نفسه يثير الصراع الكامن بين الإيمان والعقل.

وفي عام 2005، أجرت جامعة هارفارد دراسة حول أكثر من 17 بلد اسلامي ناطق بالعربية، و وجدت فيها أن سكان العالم الاسلامي و العربي البالغ عددهم 1.6 مليار مسلم لم يخرج منهم سوى اثنين فقط من الحائزين على جائزة نوبل في الكيمياء والفيزياء، أحدهم الكيميائي أحمد زويل حسن الذى انتقل إلى الغرب، وكان يعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. و بالمقابل نجد أن عدد اليهود المرشحين فاق عدد المرشحين من المسلمين حيث رشح اليهود للجائزة مائة مرة، و فاز منهم 79 عالما يهوديا .

وبينما تنفق منظمة المؤتمر الإسلامي التى تضم 57 بلدا، نحو 0.81% فقط من الناتج المحلي الإجمالي على البحث والتطوير، بالرغم من انه يبلغ ثلث المتوسط العالمي تقريبا، فإن أمريكا، التي لديها الميزانية الأكبر في العالم تنفق على العلوم 2.9%؛ وإسرائيل نحو 4.4% من الناتج الكلي.

والعديد من الجامعات لا تعتمد على مناهج تناقش السياسة أو الدين و التكنولوجيا. وقد قدم برويز هودبوي، وهو عالم نووي باكستاني شهير، منهجا حديثا يربط بين العلم وشؤون العالم، بما في ذلك العلاقة بين الإسلام والعلم، و قام بتدريسه في جامعة لاهور للعلوم الإدارية، وهى واحدة من الجامعات الأكثر تقدما. وكان الطلاب حريصين على الإلتحاق بفصله الدراسي، ولكن لم يتم تجديد عقد هودبوي دون سبب يذكر، وكما يقول ( ان الجامعة تصر على أن القرار ليس له علاقة بمحتوى الدورة الدراسية).

ولكن إذا أمعنت النظر، فهناك أمران واضحان، أن الصحوة العلمية الاسلامية اصبحت واقعا، وأن جذور التخلف العلمي لا تكمن فى القيادات الدينية، ولكن مع الحكام العلمانيين، الذين يبخلون ويوفرون المال و يفرضون ضوابط على التفكير المستقل.

الصورة النمطية للاسلام

وتجدر الإشارة الى الصورة النمطية للإسلام بمحاربة العلم، وهذه الصورة من السهل تبديدها و محوها بالعودة للتاريخ، فحينما كانت أوروبا تتعثر خلال العصور المظلمة، نجد انه بين القرنين الثامن و الثالث عشر ازدهرت العلوم في الأراضي الاسلامية، حيث أنفق الخلفاء العباسيون الكثير من المال على التعلم و التعليم .
وقد ظهر في القرن الـ 11 " القانون في الطب" لابن سينا الذى اصبح المرجع الطبي في أوروبا لمئات السنين. وفي القرن التاسع وضع محمد الخوارزمي أسس علم الجبر و سمى كتابه "كتاب الجبر". وهناك الحسن ابن الهيثم الرائد في دراسة الضوء والبصريات وأبو ريحان البيروني، وهو فارسي، الذي استطاع احتساب محيط الأرض. هذا وقد اهتم العلماء المسلمون كثيرا بالحفاظ على التراث الفكري لليونان القديمة، و في وقت لاحق ساعدوا فى اطلاق شرارة الثورة العلمية في أوروبا.

و لم يكن حينئذ العلم و الاسلام متوافقين فقط، ولكن الدين قاد للابتكار العلمي. فالحساب الدقيق لبداية شهر رمضان (الذي تحدده رؤية الهلال الجديد) دفع علماء الفلك للابتكار و البحث. كذلك (أقوال النبى محمد) فله حديث يحثّ المؤمنين على طلب العلم، "حتى ولو في مناطق بعيدة مثل الصين".

والاحتفال بإنجازات هؤلاء العلماء اصبح متزايدا حيث توافد عشرات الآلاف الى معرض "اختراعات 1001"، وهو المعرض الذى اقيم في العاصمة القطرية حيث يجول فيه الزائر داخل العصر الذهبي للعلوم الإسلامية. الأهم من ذلك، أن بعض الحكام العرب اصبحوا يدركون القيمة الاقتصادية للبحث العلمي، ففي المملكة العربية السعودية افتُتحت جامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية عام 2009، بتمويل بلغ 20 مليار دولار و اصبحت مصدر حسد من الجامعات الأخرى.

و بدأ العديد من العلماء الأجانب يتخذون طريقهم إلى هناك، مثل جان فريتشيت، الذي يرأس البحوث، وهو الكيميائي الفرنسي الذى رشح للفوز بجائزة نوبل. و الجامعة السعودية تفتخر بالتعاون البحثي مع جامعات أكسفورد وكامبريدج، ومع كلية امبريال في لندن. وحكام قطر رفعوا الإنفاق على الأبحاث من 0.8% إلى 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي، والذي يمكن أن يصل إلى 5 مليارات دولار سنويا. كما زاد الإنفاق على البحوث في تركيا بأكثر من 10% بين عامي 2005 و 2010، و تتضاعف ميزانية العلوم في النرويج كل عام.

فالعزم على عبور فجوة العلم اصبح واضحا بشدة لكن مازالت هناك تحديات تواجه العلم مثل علم البيولوجيا، خصوصا مع نظريات التطور، فالعديد من المسلمين مازالوا ينزعجون من فكرة أن البشر يشتركون مع القرود في بعض السمات. ففي بحث منشور في 2008 من قبل حميد سلمان من كلية هامبشاير في ماساتشوستس، وهو عالم فلك باكستاني يدرس مواقف المسلمين ازاء العلم، وجد أن أقل من 20% في إندونيسيا وماليزيا وباكستان يعتقدون بنظريات داروين بينما كانت النسبة في مصر مجرد 8%.

لكنه أصبح بالإمكان التغلب على هذا الحاجز، حيث تمكن الكثير من علماء الأحياء المسلمين من التوفيق بين الايمان وعملهم. مثل فاطمة جاكسون، وهي عالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية والتى اعتنقت الإسلام، وهناك آخرون اتخذوا خطا مماثلا حيث يرون "إن القرآن ليس كتاب علوم،" وتقول رنا الدجاني، عالمة الأحياء الجزيئية الأردنية، " ان الاسلام يوفر للناس المبادئ التوجيهية بشأن كيفية العيش".

ولكن الحرية التي يتطلبها البحث العلمي ليست متوفرة في العالم الإسلامي، مع صعود تيار الإسلام السياسي، بما في ذلك السلفيين الذين يعتنقون نسخة متطرفة من الإسلام، في البلدان المهمة مثل مصر، حيث يخشى البعض من امكانية تلاشي هذه الحرية.
وقد وعد محمد مرسي، رئيس مصر - وهو أستاذ سابق في الهندسة في جامعة الزقازيق، بالقرب من القاهرة وحاصل على الدكتوراه في علوم المواد من جامعة جنوب كاليفورنيا - بإنفاق المزيد على البحوث العلمية.

و اختتمت الايكونومست تقريرها بالتاكيد على أن العلماء في الدول العربية يرون ان هناك فرصة للتقدم، خاصة بعد سقوط السيطرة و القيود من الأنظمة الحاكمة السابقة، ففي تونس و مصر نشهد بالفعل إصلاحات واعدة في الطريقة التي يتم بها ملء الوظائف الجامعية وإعتماد الإنتخاب بدلا من التعيين من قبل النظام. فيمكن أن تكون العواصف السياسية التي تهز الشرق الأوسط ليست فقط لتعزيز الديمقراطية، ولكن لتحرير العلم أيضا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم , نص تقرير مجلة الايكونوميست حول الاسلام وعلاقته بالعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: ادب و شعر :: نثر و مقالات-
انتقل الى: