فيديو يوتيوب الشيخ يوسف القرضاوي في الأنبار اليوم الجمعة 2013 , نص خطبة الجمعة يوسف القرضاوى في الأنبار , تحميل واستماع ومشاهدة خطبة يوسف القرضاوي , فيديو يوتيوب خطبة الجمعة للشيخ يوسف القرضاوي في الأنبار فيديو يوتيوب الشيخ يوسف القرضاوي في الأنبار اليوم الجمعة 2013 , نص خطبة الجمعة يوسف القرضاوى في الأنبار , تحميل واستماع ومشاهدة خطبة يوسف القرضاوي , فيديو يوتيوب خطبة الجمعة للشيخ يوسف القرضاوي في الأنبار فيديو يوتيوب الشيخ يوسف القرضاوي في الأنبار اليوم الجمعة 2013 , نص خطبة الجمعة يوسف القرضاوى في الأنبار , تحميل واستماع ومشاهدة خطبة يوسف القرضاوي , فيديو يوتيوب خطبة الجمعة للشيخ يوسف القرضاوي في الأنبار
كشف مصدر مقرب من رئاسة إقليم كردستان لـ"العالم"، عن قرب وصول الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي الى الإقليم، وأفاد بأن مسعود بارزاني رئيس الاقليم أمر بتهيئة استقبال رسمي يليق به، فيما لفت إلى وجود معلومات عن نية القرضاوي الوصول الى حشود المتظاهرين في الأنبار من أجل تحشيدها ضد الحكومة.
وفيما أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن قناة الجزيرة القطرية، خصصت 60 الف دولار لاستئجار سيارة بث خارجي لمدة 3 ساعات، توقعت أن غرضها من ذلك هو تغطية الكلمة المتوقعة للقرضاوي أمام المتظاهرين.
وفي الوقت الذي أقر فيه التحالف الكردستاني بسماع أنباء ومعلومات تفيد بنية القرضاوي زيارة الاقليم، الا أنه لم يستطيع نفيها أو تأكيدها، اعتبر التيار الصدري أن مجيء القرضاوي سيسبب مشكلة، لجهة مواقفه المتطرفة ضد العراق وشيعته، مرحبا بقدوم أي شخصيات دينية لتهدئة الاوضاع وإطفاء نار الفتنة.
وقال مصدر مقرب من رئاسة إقليم كردستان، في حديث خاص مع "العالم" أمس الاحد، إن "مسعود بارزاني، أمر بتهيئة استقبال رسمي، للداعية الاسلامي يوسف القرضاوي في أثناء زيارته المرتقبة لكردستان العراق"، مشيرا الى "وجود معلومات يتم تداولها في أروقة رئاسة الاقليم، عن نية القرضاوي، الوصول الى مكان التظاهرات التي تشهدها الأنبار لتأجيج المتظاهرين ورفع معنوياتهم".
بدورها، أفادت مصادر إعلامية لـ"العالم" أمس، بأن "قناة الجزيرة القطرية، رصدت 60 ألف دولار، لتأجير سيارة بث خارجي SNG، لمدة 3 ساعات فقط، استعدادا لحدث ما، يرجح أن يكون خطبة يلقيها القرضاوي أمام المعتصمين في الأنبار".
واتصلت "العالم" امس، بأوميد صباح، المتحدث الرسمي باسم رئاسة اقليم كردستان، إلا أنه لم يرد على اتصالاتها المتكررة.
وبحسب الموقع الرسمي لرجل الدين يوسف القرضاوي، فإن الأخير "استقبل بمكتبه ظهر الأربعاء الماضي، مستشار رئيس إقليم كردستان العراق لشؤون الإعلام كفاح السنجاري".
وأفاد الموقع بأن "السنجاري نقل تحية مسعود بارزاني رئيس الإقليم لسماحة الشيخ، وقدم له شكر الشعب الكردي على جهوده، وجهود الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في خدمة الإسلام والمسلمين، وأبلغ السنجاري فضيلة الشيخ رسالة شفوية من البارزاني تتضمن دعوة فضيلته لزيارة الإقليم".
وكشف الموقع بأن "الحديث دار حول قضايا العراق عامة، وقضايا السنة: عربا وأكرادا خاصة".
من جهته، أكد مؤيد الطيب، المتحدث باسم التحالف الكردستاني لـ"العالم" أمس، قائلا "سمعت باحتمال مجيء القرضاوي الى كردستان، لكن ليس لدي علم دقيق بتفاصيل الموضوع، وأين سيذهب، وماذا سيفعل".
الطيب وعد "العالم" بأنه سيحاول التحقق من الخبر، من المصادر الرسمية في رئاسة الاقليم، إلا أنه عاد وأبلغنا "لم أحصل على إجابة بالنفي أو بالاثبات من مسؤولي الاقليم الذين اتصلت بهم".
وتداولت مواقع إلكترونية أمس، بيانا للقرضاوي حذر فيه من اندلاع حرب أهلية في العراق يؤججها العنف المنظم من قبل حكومة المالكي ضد الاحتجاجات "السنية" في الفلوجة، منددا بالعنف الذي تمارسه الحكومة العراقية ضد المتظاهرين في الفلوجة بحسب البيان.
وسبق للقرضاوي ان أصدر بيانا يؤيد التظاهرات القائمة في بعض مناطق العراق.
الى ذلك اعتبر ضياء الاسدي، الأمين العام لكتلة الاحرار الممثلة للتيار الصدري في مجلس النواب، في لقاء مع "العالم" أمس، أن "مجيء القرضاوي سيحدث مشكلة بسبب المواقف المتطرفة المعروفة عنه، وتصوراته الخاطئة عن الوضع العراقي والشيعة، والعلاقات بين العراقيين"، مستدركا "لا يمكننا منعه من المجيء الى العراق أو السماح بذلك".
وأثار يوسف القرضاوي ردود فعل غاضبة في العراق حين دعا، في 22 آيار من السنة الماضية، جلال الطالباني رئيس الجمهورية إلى التدخل لتحقيق مزيد من التأني في قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وتأجيل إصدار الحكم في حقه، مؤكدا ضرورة دراسة ملف الهاشمي من جميع الجوانب حتى يحصل التوافق التام في هذا الشأن.
وكان المحامي المصري منتصر الزيات، قد طالب منذ سنتين، بمحاسبة شيوخ دين وأئمة ودعاة، من بينهم يوسف القرضاوي، بتحريض الشباب على الجهاد في العراق.
ومضى الأسدي بالقول "نحن نرحب بزيارة الشخصيات الدينية المعتدلة الى العراق، والشخصيات التي تسعى لدعم وحدة العراقيين، وإطفاء نار الفتنة"، مشيرا الى أن "كل العراقيين سنة وشيعة، يرفضون مجيء شخصيات متطرفة ومغالية، وكلنا نريد ان تتصدر الواجهة شخصيات محترمة من امثال الدكتور عبد الملك السعدي".