ان شاء الله هذا الموضوع هو صورة و ايه و عبرة لكى نعتبر و نشاهد عظمت الله القادر
خلق الأنسان من علق
هذه صورة حقيقية لجنين بشري عمره خمسة أسابيع ويبلغ طوله 1 سم، وعلى الرغم من صغر هذا الجنين إلا أننا نرى فيه تفاصيل كثيرة تدل على عظمة الخالق! تأملى اختى العزيزة أن هذا الجنين فيه آلاف الملايين من الخلايا جميعها جاءت من بويضة ملقحة وفق برنامج دقيق يستمر مع هذا الجنين طيلة فترة حياته، وحتى بعد ولادته وحتى وفاته، فسبحان الذي أتقن كل شيء صنعه وأحاط بكل شيء علماً! يقول تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) [العلق: 1-5
اطول شجرة في العالم يزيد في الخلق ما يشاء" عندما ننظر حولنا نرى عظمة الخالق تتجلى في كل شيء نراه ولذلك دائماً نتأمل هذه المخلوقات لنقول: سبحان الله! ....
أطول شجرة في العالم يبلغ ارتفاعها 112 متراً وهي موجودة في غابات كالفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويقدر العلماء عمر هذه الشجرة بأكثر من ألف سنة، ويبلغ قطر جذعها أكثر من ثلاثة أمتار، ولكي نتخيل ارتفاع هذه الشجرة يمكن أن نقارنها ببناء مؤلف من أكثر من 37 طابقاً.
ولكن قد يقول قائل: أين الإعجاز في هذا المخلوق؟ ونقول يا أحبتي لنقف لحظة ونتأمل: كيف يصل الماء من التراب حتى ارتفاع 112 متراً؟ وما هي المضخات التي تستخدمها هذه الشجرة؟ ومن أين تأتي هذه الشجرة بالطاقة اللازمة لتغذيها واستمرار حياتها لأكثر من ألف سنة؟
لقد هيأ الله الوسائل الكفيلة باستمرار هذه الشجرة وغيرها من المخلوقات. فوضع قانوناً في غاية البساطة ولكن لولاه لماتت جميع النباتات، ألا وهو قانون التوتر السطحي للماء. فالماء له قوة شدّ هائلة وهي الأكبر بين السوائل، ويستطيع التسلق عبر الأوعية النباتية ليصل لأعلى الشجرة. ولكن هناك وسيلة أخرى سخرها الله لهذه الشجرة فهي تستمد جزءاً من الماء من السحب في الجوّ!
ولذلك فإن الله الذي تكفَّل برزق هذه المخلوقات ورزقها وسخر لها أسباب الحياة، هل ينسى إنساناً يدعوه ويذكره ويلجأ إليه؟ يقول تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60].
اوتاد الجبال الجليدية نرى في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر، ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو متر، وقد كانت جذور الجبال الجليدية سبباً في غرق الكثير من السفن، لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر. ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300 مليون طن. هذه الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن، ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7]. تأملوا معي كيف أن هذا الجبل يشبه إلى حد كبير الوتد المغروس في الأرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أو كصيب من السماء وصف لنا القرآن الكريم بدقة مذهلة ما يحدث في مركز الغيوم الركامية، والعلماء لم يكتشفوا ذلك إلا في العصر الحديث، وهذا يشهد على إعجاز القرآن، لنتأمل....
لماذا قال تعالى: (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ) [البقرة: 19]، فهل يوجد في الصيب ظلام ورعد وبرق؟ نفهم من الآية وجود سحاب في السماء يحوي في داخله الظلمات والبرق والرعد، ولكن ماذا يقول العلم؟
وجد العلماء أن الغلاف الجوي يحوي غيوماً ركامية عالية يبلغ ارتفاعها أكثر من 10 كيلو متر، وهذه الغيوم يكون مركزها مظلماً ولو كنا في وضح النهار!! وفي مركزها هناك ومضات برق تحدث داخل هذه الغيوم (في مناطق اختلاف الشحنات الكهربائية)، وهذا البرق الذي لا نراه على الأرض يولد الرعد أيضاً، ولذلك وصف القرآن بدقة مذهلة ما يحدث داخل
الغيمة: ظلمات وبرق ورعد، والعلماء لم يكتشفوا ذلك إلا في أواخر القرن العشرين، فسبحان الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الناصية والكذب
اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال: (ناصية كاذبة خاطئة)، فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله العظيم
هذه صورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك للطبقة الثانية للأرض، وهذه أول صورة مباشرة تم الحصول عليها بعد قيام العلماء بثقب في جزيرة هاواي (وهي جزيرة بركانية تشكلت بفعل انطلاق الحمم المنصهرة وتجمدها)، وشاهد العلماء هذه الطبقة الملتهبة في حالتها الطبيعية بعد إجراء الحفر في أرض الجزيرة البركانية على عمق 2.5 كيلو متر. ويؤكد الباحثون المختصون بعلم البراكين أن هذه فرصة لدراسة طبقات الأرض عن قرب.
إن هذه الصورة تذكرني بآية عظيمة ونعمة من نعم الخالق تبارك وتعالى! فماذا سيحدث لو أن القشرة الأرضية (الطبقة الأولى) والتي تعوم فوق الطبقة الثانية الملتهبة، لو أن هذه القشرة الرقيقة غاصت قليلاً في الحمم الملتهبة، ماذا سيحدث؟ إن سطح الأرض سيهتز وينقلب ويغرق في بحر من اللهب! وهذه النعمة تجعلنا نحمد الله تعالى، يقول عز وجل: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [الملك: 16]. ومعنى (تَمُورُ) أي تضطرب وتميل وتغرق.
لقد التقط العلماء صورة رائعة للنيزك الذي اخترق الغلاف الجوي للأرض واحترق على أطراف هذا الغلاف محدثاً إضاءة هي الأكبر من نوعها التي يحدثها نيزك. ويؤكد العلماء على أهمية هذا الغلاف الجوي للأرض وأنه يعمل مثل سقف نحتمي تحته من الأخطار التي تحيط بالأرض من كل جانب، وتصوروا معي لولا وجود الغلاف الجوي الذي يحفظ الأرض من هذه النيازك وغيرها فما هو مصيرنا؟ إن الله تعالى هو الذي زود الأرض بهذا الغلاف ليحفظنا بها وقال: (وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً
أثبت العلماء حديثاً ان الجنين في بطن أمة وبعد الليلة الثانية والأربعين يبدأ يتفاعل مع المؤثرات الخارجية ثم يتفاعل مع الأصوات التى يسمعها وهو في بطن أمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خـُـلـِـقـَـت؟"
هذا المخلوق من أعجب المخلوقات و أكثرها إثارة للدهشة و التأمل و العجب. زود الله الإبل بأعضاء و آليات و مميزات جعلها فريدة في قدرتها على تحمل ظروف الصحراء و التكيف معها. مررت على الآية أعلاه كثيراً منذ صغري و لكن لم أفكر فيها إطلاقاً ، و لما وقعت بالمصادفة على موضوع عن الإبل مؤخراً أذهلني ما اكتشفه العلم من مميزاتها و قدراتها التي وضعها الله فيها. إقرأوا و سبحوا الله بصوتٍ عالٍ:
أعطى الخالق لهذه المخلوقات قدرة عالية للإحتفاظ بالماء داخل الجسم: كلية الجمل تخرِج البول على شكل سائل غليظ ، و أمعاء الجمل تُخرِج فضلاتٍ بالغة الجفاف لدرجة أنها يمكن أن تكون وقوداً للحرائق. للإبل قدرة على احتمال درجات حرارة عالية. درجة حرارة الجمل تتأرجح بين 34 درجة مساءً إلى 41 درجة في النهار ، فهذه هي درجات الحرارة الطبيعية لدى الإبل ، و لا تتعرق الإبل إلا إذا زادت الحرارة عن 41 درجة. هذا يعني أن البعير يستطيع أن يقضي ظهيرة كاملة تحت شمس و حرارة بين 40 و 41 درجة مئوية و لا يبالي. حتى إذا زادت الدرجة عن ذلك و أخذ الجمل في التعرق و الرشح ، فالعرق لا يخرج من سطح الفراء على شكل ماء متبخر ، و إنما يتعرق على سطح الجلد تحت الفراء ، فيحتفظ بالماء. منخرا الجمل لديهما قابلية لحبس الماء المتبخر الخارج من الأنف و إرجاعه للجسد و ذلك بإغلاق المنخر. خلايا الدم الحمراء كروية الشكل في الثدييات ما عدا الإبل فهي بيضاوية الشكل. عندما يصاب الإنسان أو الحيوان بالجفاف فإن الخلايا الكروية في الدم يصعب عليها الإنتقال و يصاب الإنسان أو الحيوان بأزمة قلبية ، ما عدا الإبل و التي تستطيع خلاياها بيضاوية الشكل أن تنتقل بمرونة من و إلى القلب. هذه الخلايا أيضاً أكثر تحملاً من بقية الثدييات لاختلال المنسوب المائي في الجسم ، مما يسمح لها بشرب 100 لتراً من الماء في 5 إلى 10 دقائق ، و يروي هذا جسد الجمل في دقائق معدودة لو كان آتياً من عطش و جفاف. ، فهي تتحمل فقدان ما يصل إلى 30% من وزنها على شكل ماء! رموش الجمل و شعر أذنيه و أنفه (الذي يمكن إغلاقه) .. كل هذه عوامل تحمي لإبل من العواصف الترابية. أيضاً للجمل حاجبان كثيفان يحميان العين من الشمس
أقدامه المسطحه أيضاً تحميه من أن يغوص بسهولة في الرمل. يستطيع الجمل تحمل شرب الماء المالح عند الضرورة. للجمل جهاز مناعة فريد من نوعه ، حيث الأجسام المضادة لها شكل فريد يختلف عن بقية الحيوانات ، يجعل الأجساد المضادة (و التي تكافح الأمراض) أكثر مرونة في التنقل داخل الجسم. للجمل فمٌ ضخم و 34 سناً حاداً ، فيستطيع أن يدافع عن نفسه أمام وحوش الصحراء. و أخيراً ، معلومة إضافية: لبن الناقة أكثر غنىً بالبروتينات و الدهون من لبن البقرة. أيضاً أغنى بالحديد و البوتاسيوم و فيتامين ج.