سنة حلوة يا "ريس"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاحد 20-1-2013



مع صبيحة اليوم 20-1 يكون الرئيس النسور قد "طلّع رجله" من عامه الثالث والسبعين ..وحشا رجله – بلا قافية - في العام "الرابع والسبعين" من عمره المديد..

ولأن الرجل رجله خضراء أينما مدّها او "كفّها" أو "حشاها" فأنا اعتقد أنه قبل 74 عاماً وفي ( 20-1 ..تخوزق على الاقل 20 واحد) من أقارب وأصدقاء وانساب المولود الجديد بعد ان زُفّت – مع ضم الزين وتشديد الفاء- لهم بشرى مولده المبارك..

وتأكيدا على ولائي وانتمائي ومواطنتني الصالحة - للاستهلاك الحكومي - و إيمانا مني بضرورة الاحتفاء بالرئيس الأسطورة وردّ الجميل له على ما بذله من جهد وسهر ومعاناة طيلة شهور رئاسته للحكومة..فقد قررت الاحتفاء بميلاد الإنسان الرقيق صاحب القلب الرؤوف ..محرر الأسعار "من الفقر الى القهر" ، و منقذ الاقتصاد من فيضانات الديون ، ومحطّم الرقم القياسي برفع سعر "الجرّة" بجولات الخطف و"النتر"، ورافع "ضغط" الدينار، و"جالط" الصندوق الدولي ، و"مدرّ" السيولة في السوق ..والمحافظ على " امساك" على العملة الصعبة ، و"تسهيل" المشاريع الاستثمارية، والمؤكد دوماً على "تماس" السلطة بوجع الناس مهما ارتفعت "فاتورة" القلق الوطني..

لذا فقد قررت أنا وأولادي الثلاثة وأمهم ..أن نستذكر في هذه الليلة المباركة موالد "الريس" ونستلهم المزيد من الدروس والعبر..وتسطير تضحيات هذا الرجل بماء من ذهب ..

ولكن،لأن الشهر في آخره والراتب لم ينزل بعد...فقد اكتفينا بدل اشعال الشموع... هرهرة الدموع من "حرحرة الصوبة" التي تشارف على الانطفاء...ولأن اليد قصيرة والعين بصيرة وأقل واجب نقدمه لــ"دولته"..قالب "جاتوه" بهذه المناسبة الوطنية ، فقد اكتشتفت ان "أهمل" قالب "جاتوه" يحتاج الى 10 دنانير بدون زينة ...قلنا نبدّل (جرة الغاز)احسن بثمن القالب فالقالب غالب، ولا بد ان أبا زهير سيلتمس لنا عذراً على تقصيرنا .. وبسبب ضيق ذات اليد ايضاَ...شرعنا بتقشير "الكلمنيتا" وتحزيز"الكنج" وفغم الــ "ابو صرّة"..ونحن ندعوا لصاحب الدولة بطول العمر ، وان يمتعه الله والدينار الأردني بصحة وعافية...

فمن اين لنا برئيس حكومة يخاف على الدينار أكثر مما يخاف على شعبه ...فإذا ما عطس "بطريق" في القطب المتجمّد، أو "زحلق" كنغر بأستراليا..هرع الينا رافعاً الأسعار ..خائفاً على "هبوط الدينار"...



باختصار شديد..كل سنة وأنت كويّس..يا ريس..



احمد حسن الزعبي