على سنة رسول الله
الوداع....والسفر
سفر قريب او بعيد...لساعات او لشهور او لسنوات
فى جميع الاحوال...سنغيب عن بيوتنا ونفارق اهلنا واحبابنا
فمن يؤمنهم فى غيابنا ويحفظنا فى سفرنا؟
انه الله سبحانه وتعالى ....
وهكذا كان يفعل رسولنا
ويقول:
من اراد ان يسافر فليقل لمن تخلف:
"استودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه"
وكان يقول:
ان الله اذا استودع شيئا حفظه
اما نصيحته ودعاؤه للمسافر فكانا:
"زودك الله بالتقوى...وغفر ذنبك..ويسر لك الخير حيث كنت"
وكان حريصا على ان يستودع المسافر قائلا:
"استودع الله دينك وامانتك وخواتيم اعمالك"
ومن دعائه بعد ركوب الدابة:
"اللهم انا نسألك فى سفرنا هذا البر والتقوى...ومن العمل ماترضى..اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده انت الصاحب فى السفر والخليفة فى الاهل ...اللهم انى اعوذ بك من وعثاء السفر وسوء المنقلب وكآبة المنظر فى الاهل والمال.."
واذا رجع من السفر قالهن وزاد فيهن:
"ايبون تائبون عابدون لربنا حامدون"
وللتغلب على شعور الغريب الذى ينزل ارضا لا يعرفها يعلمنا نبينا من دعائه:
"اللهم انى اسالك من خير هذه..وخير ماجمعت فيها...واعوذ بك من شرها...وشر ماجمعت فيها ...اللهم ارزقنا حياها واعذنا من وباها وحببنا الى اهلها ..وحبب صالحى اهلها الينا"
ويقول كذلك :
ان من نزل منزلا قال:
"اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق"
لم يضره شىء حتى يرتحل من منزله ذلك
صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
[b]