مهلا الى اين انت ذاهبة؟ مهلا مهلا الى اين انت ذاهبة ؟ ذاهبه الى مكان لا يعرفه احد فلا تسالوني الى اين انا ذاهب.. سنتبع خطواتك وسنعرف بالحقيقة التي تخفينه عنا… وقفت وراتني بنظرة حزن ونظرة استغراب!من انت لتتبع خطواتي! فجاوبتني عيناه انا الذي يخاف عليك من النسيم العابر ومن الخوف التي تعيشين فيه ومن الالم الذي يصاحبك فنظرت الي هذه المره ولكن نظرة مختلفة وقالت عيناها كفا عذابا كفا غدرا اتركني ولا تلحقني دعني اغادر المكان واختفي عن حياتي…. فنطقت عيناي وقالت بالله عليك من يعيش الاخر في عذاب في ظلام انيري طريقي بشمعة حتى اعرف من اكون في حياتك فقالت انت هما في حياتي وظلاما دامسا فقلت لها اه لقد قتلتيني وقتلتي مافي قلبي كفى كفى هيا اذهبي الى ماتشاين… فاسرعت وفتحت الباب ولم تنظرالى .. فوقفت في مكاني متجمدا صامتا لا انطق كيف لها ان تقول هذا ومالذي دعاها لذلك.. لم استطع ان اتركها وحدها رغم الجراح رغم الالم فلحقتها …وليتني لم الحقها لقد قضت علي وعلى كل معاني الحب التي كنت احملها لها لقد ذهبت لتزف لشخص لم يكن في الحسبان فاين معنى الحب الحقيقي ! لقد خدعتني كل هذه السنين واوهمتني بانها تعشقني كذب كل ما قالته لي وكذب كل حرف نطقته وزعمته عن الحب.. فسلام على الحب اذا كان هكذا!