نظرة الرجل الشرقى للمراة المثقفة
مساء الورد
تظهر المرأة المثقفة غالباً في أفلام السينما والمسلسلات العربية وهي تلبس نظارة سميكة وتصرخ في وجوه الآخرين بتعبيرات غامضة من قبيل: البعد الاجتماعي أو أبستمولوجي المعرفي والذات أو ال
آخر.. وأشياء من هذا القبيل الغامض على البعض!
وغالباً ما ينعي زوج هذه المثقفة حظه العاثر ويأسف على اليوم الذي تزوجها فيه، لأنها كما يصورها الإعلام العربي مشغولة دائماً بالندوات والمؤتمرات والنقاشات، لا يكلمها هذا الزوج المسكين في شيء إلا ويدخل معها في جدال بيزنطي لا ينتهي، فهي تترفع عن أمرين يعتبرهما الرجل الشرقي ألف باء الزوجة، وهي الأعمال المنزلية و.. الأنوثة!
من طريف ما يُحكى أن شاباً كان مقدماً على الزواج، سأل الفيلسوف اليوناني الشهير سقراط النصيحة، هل يتزوج أم لا؟ فأجابه سقراط والذي كان يعاني من زوجته: تزوج يا بني، فإنك لو لم تعش سعيداً، لأصبحت مثلي فيلسوفاً!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وإذا كان هذا هو رأي الحكمة اليونانية القديمة في العلاقة العكسية بين السعادة الزوجية والفلسفة، فإن السؤال والذي يطرح نفسه هو: لماذا لا يفضلها الرجل الشرقي المعاصر مثقفة أو ذكية؟ وهل أدرك هذا الرجل العادي تلك الحكمة من تلقاء نفسه أم بالتجربة وهي أم المعرفة كما يقولون؟
ما رأيكم في الموضوع وما هي نظرتكم للموضوع وهل احد يعاني من هذا الموضوع ؟
اعجبني فأحببت ان نتناقش فيه ...