فيديو يوتيوب الامن البحريني يمنع الجماهير العراقية من الاحتفال بفوز الفريق العراقي 2013 , مشاهدة صور وفيديو الامن البحريني يمنع الجماهير العراقية من الاحتفال بفوز الفريق العراقي وصعوده الى نهائي خليجي 21 فيديو يوتيوب الامن البحريني يمنع الجماهير العراقية من الاحتفال بفوز الفريق العراقي 2013 , مشاهدة صور وفيديو الامن البحريني يمنع الجماهير العراقية من الاحتفال بفوز الفريق العراقي وصعوده الى نهائي خليجي 21
منعت قوات الامن البحرينية الجماهير العراقية من التعبير عن فرحتها بفوز المنتخب العراقي لكرة القدم وصعوده الى نهائي خليجي 21,
وقال مصدر مرافق للبعثة العراقية في المنامة ان قوات الامن البحريني منعت الجماهير العراقية من مواصلة الاحتفال عقب انتهاء مباراة نصف نهائي خليجي 21 لكرة القدم بين المنتخب العراقي والمنتخب البحريني والتي انتهت بتأهل العراق الى المباراة الختامية ,
وأضاف المصدر في حديث لجـــــاكوج عقب انتهاء المباراة ارادت الجالية العراقية في المنامة مواصلة الاحتفال في الشوارع الخلفية للملعب الا ان قوات امنية منعت المحتفلين بحجة مضايقة السيارات في الشوارع ,
عمت الاحتفالات عموم المدن العراقية بتأهل المنتخب الوطني لنهائي خليجي 21 بعد الفوز على البحرين بـ(4-2)، في إنجاز أرجع للعراقيين بعضاً من الأمل وأدخل البهجة إلى قلوبهم، وقد يكون قد شغلهم عن الأزمات السياسية والأحداث الأمنية في البلاد حتى ولو لبعض الوقت.
وعبر العراقيون عن فرحهم بطرق جديدة ومختلفة، حيث طافوا شوارع بغداد والمدن الأخرى رافعين الأعلام العراقية، فيما لجأ البعض إلى إطلاق الألعاب النارية معتبرين أنها خير بديل عن العيارات النارية التي أطلقها البعض الآخر، كما دعا آخرون إلى توفير فرصة لنقل المشجعين إلى البحرين لمؤازرة المنتخب.
ويقول المواطن عقيل الملك في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك أفعال لإرادية يقوم بها الناس معبرين عن فرحهم إزاء انتصارات المنتخب الوطني لكن ما يخدش الصورة هو رمي الإطلاقات النارية التي تنتج عنها إصابات بين المشجعين"، معتبرا أن "ما يميز احتفالات الشارع الرياضي بفوز المنتخب في مباراته أمام البحرين هو التخلي عن الإطلاقات النارية".
وأضاف الملك أن "المحتفلين لجأوا إلى استخدام الألعاب النارية غير المؤذية والتي ترسم لوحة جميلة في السماء بألوانها وانتشارها"، داعيا إلى أن "يواصل العراقيون أفراحهم وبأي طريقة يرونها باستثناء الاتجاه لإطلاق النار".
ويرى المواطن منتظر الوائلي في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "لا أحد يستطيع الحد من الفرح العراقي عندما ينطلق بعفوية لاسيما وأن الشعب العراقي يحتاج إلى الفرح وإلى من يرسم على وجهه الإبتسامة"، مؤكدا أن "11 لاعبا تمكنوا من إسعاد شعب بكامله فيما لم يتمكن أكثر من 300 عضو في مجلس النواب من تحقيق جزء ولو بسيط من هذه السعادة".
وأضاف الوائلي أن "على السياسيين الالتفات إلى تلاحم الشعب عند خروجهم للاحتفال بفوز المنتخب وأن يستفيدوا من هذا التكاتف والوحدة بين صفوف الشعب ويتناسوا خلافاتهم التي ستجر العراق إلى الويلات والمعاناة"، مشدداً على "ضرورة أن يمارس المواطنون احتفالاتهم بالشكل اللائق البعيد عن التسبب بإيذاء الآخرين من خلال رمي العيارات النارية".
بدوره أكد المواطن علي مهدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "لا شيء يمكن ان يوحد صفوف العراقيين ويزيد من أواصر الإخوة بينهم سوى المنتخب الوطني الذي أدخل الفرح إلى كل بيت عراقي"، مشيرا إلى أن "فوز المنتخب أنسى المواطن العراقي هم الافتقار للخدمات والوضع الحياتي بصورة عامة".
وتابع مهدي أن "الشعب ورغم ما يمر به من ظروف معيشية صعبة خرج يعبر عن فرحه وسعادته وهذه هي الهدية المتواضعة التي يقمها العراقيين لوطنهم الغالي العراق"، مطالباً بـ"توفير فرصة للمشجعين العراقيين بنقلهم إلى البحرين لمؤازرة المنتخب الوطني في المباراة النهائية لخليجي 21".
وفي كركوك، خرج العشرات من الشباب إلى الطرق على الرغم من الأمطار والأجواء الباردة للاحتفال بالتأهل، كما سمعت أصوات العيارات النارية تطلق ابتهاجاً في معظم المناطق.
وقال محمد جبار في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الفوز كان كبيرا وأثلج صدور العراقيين وادخل الفرح إلى قلوبهم كون العراق نحج في كسر طوق النحس الذي لازمه في الشوط الثاني"، معتبراً أن "نور صبري كان بحق بطل المباراة وندعو من الله تعالى أن يحمل كأس بطولة البطولة 21، كما أن الخط الدفاعي نجح في تنفيذ المهام الموكلة إليه وخاصة سلام شاكر الذي كان متميزاً في الأداء".
من جهته، أشار المواطن عارف حسين في حديث لـ" السومرية نيوز"، أن "أهالي كركوك عبروا عن فرحتهم بشكل عفوي فقد اختلفت أساليب الاحتفال بين إطلاق الأعيرة النارية والخروج إلى الشوارع وإطلاق صافرة السيارات".
ولفت حسين إلى أن "هذا التأهل يؤكد أن المنتخب الوطني بات يمثل الأمل الجديد للكرة العراقية"، متوجهاً إلى اللاعبين قائلاً "ألف مبروك وجيب الكأس جيبة".
من جانبه، أكد لاعب المنتخب العراقي السابق والمدرب يحيى علوان في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الفريق العراقي نجح في تحقيق الفوز من خلال اغلاق منطقة الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، وخط الوسط حسين علي رحيمة الذي كان صانع العاب ومنسق للهجمات ومن ثم عاود إغلاق منطقة الدفاع الذي اوجد حالة من الدعم للدفاعات".
وأشار علوان أن "المهمة الأصعب من الفوز هي الخطوة التالية التي وضعت العراق في النهائي حيث الفوز يضع في خانة العراق اللقب الرابع وهي بطولة خليجي 21 وهذا هو الانجاز الذي على المنتخب وطاقمه التفكير به واستغلال جميع نقاط القوة في لاعبينا ومراجعة ما تم تقديمه"، واصفاً المهمة المقبلة بـ"المحك الحقيقي لجهود العراق".
وفي الأنبار التي شهدت اغتيال النائب عفتان العيساوي، خرج المئات من الأهالي إلى الشوارع وسط اجراءات أمنية مشددة، حيث استمرت الاحتفالات حتى الواحدة ليلاً.
أما البصرة، فقد سجل إطلاق نار ابتهاجاً ولكنه كان أقل بكثير من الذي كان يطلق عقب المباريات السابقة، ربما بسبب الإصابات التي تعرض لها عدد من الأهالي جراء العيارات العشوائية، فيما أطلقت دوريات تابعة للشرطة تحذير من استخدام السلاح عبر مكبرات الصوت في الشوارع.
ولوحظت مشاركة قوات الأمن مع المحتفلين في محافظة واسط، لكنها حذرت من استخدام الطلقات النارية خلال الاحتفالات التي استمرت حتى الساعة الثانية ليلاً.
كما شهدت المحافظات الأخرى احتفالات مماثلة عمت الشوارع وأطلقت فيها الشعارات الوطنية، فيما اقتصرت الاحتفالات في إقليم كردستان داخل البيوت والمقاهي من دون تسجيل أي إطلاق للنار، كما تبادل المشجعون التهاني عبر رسائل الموبايل.
وتأهل المنتخب الوطني لنهائي بطولة خليجي 21 عبر البوابة البحرينية بعد أن تغلب عليه برباعية مقابل هدفين في بطولة خليجي 21 المقامة حالياً في البحرين.