قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد بمناسبة اعدام صدام حسين في مدينة الكرك 2013 , كلمات قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد بمناسبة اعدام صدام حسين 2013 قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد بمناسبة اعدام صدام حسين في مدينة الكرك 2013 , كلمات قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد بمناسبة اعدام صدام حسين 2013 قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد بمناسبة اعدام صدام حسين في مدينة الكرك 2013 , كلمات قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد بمناسبة اعدام صدام حسين 2013
نظمت منظمة اردنية احتفالا جماهيريا بمناسبة اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في مدينة الكرك ,
وافاد مصدر حضر الاحتفال الذي اقيم في المملكة الاردنية من قبل منظمة جماهيرية بأن الشاعر العراقي المقيم في الاردن عبد الرزاق عبد الواحد تغنى بامجاد صدام حسين من خلال القاءه قصيدة وصفها بالمهيبة ,
واضاف ان المنظمة دأبت على الاحتفال سنويا بذكرى رحيل الرئيس العراقي لافتا الى ان هذا الحفل يعتبر السادس من نوعه وهو مناسبة سنوية تقيمه المنظمة ,
واشار الى ان الاحتفال الذي لم يكن رسميا حضره عدداً من الشخصيات ذات التوجه البعثي والمناهض للحكومة العراقية الجديدة .
ونفذ في العراق فجر السبت حكم الاعدام الصادر بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية, تم إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30-12-2006. وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا التي أعتبرته أسير حرب.
على سناك سلام الله
أكـادُ أُقـسِــمُ يـا مَـولاي.. لـَو تـَقِـفُ
في قَـبرِكَ الآن كُـلُّ الأرضِ تَرتَجـِفُ!
لأبـصَـرَ الـنـَّـاسٌ عِـمـلاقـاً ، ذُؤابَـتُـهُ
بـالـغَـيـمِ والـقُـبـَّـةِ الـزَّرقـاءِ تَـلـتَحِـفُ!
يَـرنُـو إلَـيهِم ، وَفي عَـيـنَـيـهِ مَغـفِـرَةٌ
وَنـَظـرَةٌ مـِلـؤهـا الإشْـفـاقُ والأسَـفُ
أوشَكتُ أهـتـفٌ يا.. ثمَّ اقـشـَعَـرَّ دَمي
مِن هَـيْـبَةِ اسمِكَ..ظَلَّ اليـاءُ والألـِفُ
على شِـفـاهيَ مَبْهورَيـن.. وابـتَـدأتْ
سِـيماكَ مِن ذروَةِ الجَوزاءِ تـَنكَـشِـفُ
أجَـلْ أنا أيـُّهـا الـقِـدِّيـس، يَحـمِـلـُـني
إلـيكَ دَجلـَة ُ، والأهـوارُ، والسَّـعَـفُ
***
حَـنـيـنُ كلِّ الـعـراقـيِّـيـن يَـصعَـدُ بي
وَكُـلُّ أهـلِـكَ في الأرُدُ نِّ تَـنـعَـطِـفُ
قُـلـوبُـهُـم صـاعِـداتٍ في مَـدارِجِــنـا
حَـرَّى، وَنحـنُ إلى مَرقـاكَ نَـزدَلِـفُ
إجَـلْ أنـا يا أعَـزَّ الـنَّـاسِ.. تَـعـرفُـني
لأنـَّني مـِنـكَ حَـرفٌ لـيـسَ يَـنـحَـرِفُ
لا عَنكَ لاعن عراقِ المَجـدِ يُـبْعِـدُني
لا الحُزنُ لا الخَوفُ لا الإرهاقُ لا الشَّظَفُ
فأنـتُـمـا كُـنـتُـمـا لي كـلَّ عـافـيَـتي
عَـلـَيكُما نَـبْـضُ قـلـبي ظَـلَّ يَعـتَـكِـفُ
وأنـتُـمـا كُنـتُـمـا لِـلـعُـرْبِ أجـمَـعِـهِـم
قَـدْراً، وَقِـدْرا ً، وَمـاءً منـهُ تَغـتَـرِفُ
وَأنـتُـما الـقُـوَّةُ الأبْـقـَتْ مُـكـابَـرَتي
حتى وَفَـيْـتُ، وَصانَتْ أهـلـَنـا لِـيَـفُوا
وَقَد وَفَوا.. إي وَرَبِّ الـبَيْت.. أدمُعُهُـم
عَلـَيكَ في كلِّ أرضِ العُـربِ تَـنْذَرِفُ
***
هَل..هَل سَـمِعـتُـكَ يا مَولايَ تَسـألُني ؟
أدري بأنـَّـكَ تَـدري فَـوقَ مـا أصِـفُ
أنا أرى حَـدَّ عَـيـني، وارتِفـاعَ يَـدي
وأنـتَ مِـن مـَلـَكـُوتِ اللهِ تـَرتـَشِـفُ
هـا مـُقـلـَتـاكَ ، وَفي لألاءِ ضَوئِهِـمـا
أرى أعَـزَّ حُـدودِ الـلـَّـهِ تـَنْـكَـشِــفُ
الحبُّ، والعَطفُ، والغفرانُ، والرَّأَفُ
وَلـَمْعَـةٌ كانخِطافِ الـبَـرقِ تَـنـخَطِـفُ
أرى بِـهـا كـبـريـاءَ الـكَـونِ أجـمَـعِـهِ
بَـيْـنـا أُ ُحِـسُّ بِـشَيءٍ دافِـيءٍ يَـكِـفُ
كـأنـَّـهُ الـدَّمعُ ، لولا عُـمْـقُ مَعرِفَـتي
بِـأنَّ دَمـْعَـكَ غــالٍ أيـُّهــا الأنِـفُ
أنا الذي جِئتُ أبـكي.. جِـئتُ تَحمِلُـني
ألـَيـكَ أوجاعُ أهـلي.. كُـلـُّهُـم نَـزَفـوا
وَكُـلـُّهُـم وُطِـئَـتْ هـامـاتُـهُم صَـلـَـفـا ً
يا سَـيِّدي ضَجَّ فينا الظُلـمُ والصَّلَـفُ
***
وَبَعـدَ تـِلـكَ الـذُّرى والـعِـزِّ، أ ُمَّـتُـنـا
صارَتْ لأدنَى مَهاوي الذّلِّ تَـنْجَرِفُ
يا أهـلـَنـا.. يا عراقـيّـون .. يا أ ُنُـفُ
يـا حـافِـريـنَ قُـبـورا ًفَـوقَـهـا وَقَـفـوا
نَـيْـفا ًوتـسعـيـنَ شَهـراً يَـنـزفونَ دَما ً
كُلُّ عـلى قَـبـرِهِ .. هَـيهـاتَ يَـنصَرِفُ
فَـقَـبـرُهُ كـانَ مـِعـيـارا ً لِـغَـيـرَتِـهِ
لا كالـيَـلـُوحُونَ أحـيـاءً وَهُـم جِـيَـفُ
اللهَ .. لـَو أنَّ أهـلي أنـصَفُـوا دَمَـهُـم
لـكـنَّ أهـليَ فَـرْط َالـذُّلِّ ما نَـصَـفُـوا
بَـل سَـوَّغُوا كلَّ ما يَـندى الجَبينُ لـَهُ
حتى لقد ماتَ فينا الصِّدقُ والشـَّرَفُ!
أمـَّا الـذيـنَ أغـارَتْ خَـيـلـُهُـم زَمَـنـاً
لكنْ على أهلِهِم صالـُوا وما نَـكَـفُـوا
كانُـوا جَـبـابِـرَةَ الـدُّنـيـا بـما هَـتَـكوا
وأهلـُهُم في مَهاوي ظُلـمِهِـم رَسَـفُـوا
***
ها أنتَ تُبصِرُ يا مَولايَ كَم صَغُروا
كـبيرُهُم صارَ مِنـهُ الخِـزيُ يَـنكَسِفُ
وَنَحـنُ نَـرنُـو إلـيهِـم .. لا مُـقـارَنَـةً
حـاشـاكَ ياسَـيِّـدي.. يا مَن لَـهُ تَـجِـفُ
حـتى نـجـومُ الـسَّـما.. لـكنْ مُـفـارَقَـة ٌ
أنْ يُذكـَرَ الكَوكَبُ الـدُّرّيٌّ والحَشَـفُ!
عـلى سَـنـاكَ سَـلامُ اللهِ مـا مـَطـَرَتْ
وَما الـضُّحى وَظلامَ الـلـيلِ يَختَـلِـفُ.