أعطيت الثقة لغير صاحبها وما كان لي منه إلا إنعدام
بكيت على وفائي لصاحبي وما كان لي منه إلا جميع
النكران كشارب الهواء من قوارير باعها لي من يسمى نفسه صديق
لم أفهم كل
ام أمي في الليالي حين قالت كل بائع للكلام غدار
كلام في كلام قيل لنا ولكن أين العقل الذي يتفهم
يقولون لا يطعن المرء مرتين و لكني طعنت في نفس المكان مرات
غدروا بي و ما كان لي ذنب إلا الطيب كان هو عنواني
فتحت قلبي مشرعاً للأحبة و لكن للأسف لم يكونوا أحباء
في ثورة غاضبة بعد العصر كشفت الذئاب عن الأنياب
قالت كل ما في نفسها و لن تدري و كأنها شارب خمرٍ سكران
كنت أظنها موسى كما قالوا و لم يدروا أنها فرعون
حزني على نفسي قبل نفسها فكنت أعطي بلا ميزان بسبتها عرفت الكثيرين و بأن لي أعداء من الأصحاب
في ساعة رأيت وجه ثلاثة و غيري يقضي عمره و يموت حيران
فلا يدري من كان معه رفيق هل هو صاحب أم سراب فان ندمي على كل الأيام التي قضيتها مع من يسمي نفسه صديق وهو بلا وفاء حسبي الله و نعم الوكيل دائماً في ثلاثة بغدرهم خرجوا من أوطاني[b]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]