عندما تدرك انك حبيت انسان ..وجدت به وجدانك ...وملك كل شعورك
بالامل والحب ...بعد القليل من هذا الاحساس ...يتضح لك ان تلك الانسان
ليس بداخله اى مكان ...يقدر ان يرعاك او يراك بداخله وبخياله حتى ...
شعور مؤلم جدا هذا الشعور ...ويرتاب القلب ..الحزن فعليه ان ....
يصمت ويسلم لهذا الامر قلب غير عازف عن الود او الحب ...متوطن به
شىء واحد فقط وهو ...حياته اولا وفقط ...لا حياة الاخرين ..نفسه اولا
ثم ياتى الاخرين ...لانه مو محتاج الان قلب ..مؤجلا للغد ..محتاج ..
فقط ان يبنى حياته ومن ثم بعد ذلك ممكن ......ممكن ان ياتى حبك..
بداخله ...متذكر انه ياتى بالصدفه ....وبعدها من الممكن ان يناديك ..
ويقول لك ...تفضل اعطنى هذا الحب الذى امتلكته الان ..كى اجربه ..
قد انتهيت من مشاكل عملى ...ها ان الان متفرغ لك ...قص عليا حبك
كانك راح تروى عليه قصه جديده .. فمن الممكن ان تحكى اليه قصه
شهر زاد ..او الف ليله وليله ....حتى لا يطير رقبتك ان لم تروى له
القصه جيدا وقد اعجبته بالفعل ...فمن هنا ممكن ان يصفق لك ..لانك
صوغت التعبير جيدا ...كان هو لا يدرك التعبير فاصبحت انت الراوى
الذى ...تاتى لتروى له اخرى فهل من مزيد ...؟؟ فمن هنا ستروى قصصك
له سنين ...وهكذا لم يدرك معنى م بداخلك صحيح ..فقد اصبح شهريار زمانه..