نص مقال من وحي الوثبة سلام الشماع , من وحي الوثبة سلام الشماع
نص مقال من وحي الوثبة سلام الشماع , من وحي الوثبة سلام الشماع
نص مقال من وحي الوثبة سلام الشماع , من وحي الوثبة سلام الشماع
من وحي الوثبة
سلام الشماع
فقهاء السلطان ووعاظه
الظلم بين، وانتهاك حقوق الإنسان واضحة، والسرقات أزكمت روائحها الأنوف، ونتانة حكومات الاحتلال لا يحتاج لها دليل، والعراق لم يشهد حكاماً كذبة كالذين فرضهم المحتل على رقاب أهله، وإبادة العراقيين تجري بنحو يومي على قدم وساق، وإعدامات من قاوم الاحتلال قائمة إلى هذه اللحظة، ناهيك عن انتهاك الأعراض والاعتقالات العشوائية والتهجير والتشريد والسطو على أموال الناس بالباطل، و..و..و.. ومع هذا كله لم نسمع نأمة من فقهاء السلطان ووعاظه..
لم نسمع إلا أصوات المرجع السيد أحمد الحسني البغدادي والعلامة الشيخ عبدالملك السعدي والشيخ حارث الضاري وبعض العلماء في ساحات الاعتصام، فأين أصوات أكلة أموال الزكوات والأخماس، والذين يفترض أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن الباطل؟
أليس من الواجب الشرعي أن ترتفع أصواتهم لمساندة مطاليب المظلومين ويقولوا كلمة حق أمام سلطان جائر؟.. أم أنهم يكتفون بأضعف الايمان؟
فحيح الطائفيين
فحيح الطائفيين يتصاعد مع تصاعد أوار وثبة الشعب العارمة الذي يمتد إلى أنحاء العراق.
أنا لا أخشى على الوثبة من هذا الفحيح المسموم اعتماداً على وعي شعبنا، فلو أن هذا الفحيح القبيح، الذي يتصاعد منذ عقد من الزمان، كان مجدياً لما أمكن لهذه الوثبة الشعبية أن تتحقق، ولما تحققت قبلها التظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات.
الطائفيون قلة وعلى الرغم من جميع وسائل الإعلام التي يمتلكونها فإن طنينهم أهون من طنين ذبابة.. إنهم ينفخون في قربة مثقوبة، وقد أعجبتني كلمة للدكتور عبدالستار الراوي تقول: "إن أنكر الأصوات لصوت الطائفية".
وعي الشعب
لم أفاجأ بالوعي الحاد لشعبنا فهو لم يسمح لطائفي أوسياسي من سياسيي هذا الزمن الأغبر بارتقاء منصة الشرف في ساحات الكرامة وأسكت الأصوات التي تدعو إلى الفرقة والتشرذم والتمزيق.
اغسلوا أيديكم
أقول لأبناء شعبي إن حكومة الاحتلال لن تنفذ أي مطلب من مطاليبهم فنحن تعودنا على أكاذيبها ومخادعاتها منذ أن رأينا وجوه أعضائها الكاذبة، وما وعود الـ100 يوم ببعيدة عنا، وأنا مستعد لمنح من يثبت لي أن هذه الحكومة صدقت مرة، جائزة كبيرة.
أقول لكم: اغسلوا أيديكم
الكذاب النتن
عاد الكذاب النتن إلى خلطته السحرية وادعى أن الاحتجاجات التي تعم العراق هي من صنع "البعثيين والارهابيين والقاعدة" ولكنه أضاف إلى خلطته هذه المرة "الأجندات الخارجية".. وهكذا هم من تعميهم السلطة عن تلمس نبض الناس وقراءة أفكارهم ومطامحهم.