البروق اتلوح في عرض النصوب
وايتقفاها من القبله برد
والمطر من غرة المزنه صبوب
من شبح في صنعته قام وقعد
كنه (الغفران) والارض الذنوب
وكن الارض اتقول له تكفى بعد
رحمة الله من شمال ومن جنوب
من تهيت له فيبشر بالسعد
من تلبس من ثياب الكبر ثوب
صد من دربه نزل والا صعد
يحسب انه من سواياه امحبوب
مادرا انه من هل الطيب ابتعد
علموه ان العسل من بطن نوب
وان قرصه اصغير النوب ارتعد
لو تشب النار وتهب الهبوب
كل حرٍ نادرٍ جاء في الوعد
الصدوق ايبين والخاين كذوب
والليالي بيّنتهم ياسعد
وانت عند اهل المواجيب امحسوب
مستعدٍ في النوايب مستعد
ترثة اللي قام والصايح طنوب
وانثنى وانا وهو جدٍ وعدّ
الكفو لما بدا الازم ينوب
والردي لي عد غيره (مايعد)
[b]