أحرق فران طاجنا لفقيه ، فجاء ووقف على باب الفرن و قال : أيها الفرين المسكين أضرمت اليوم السعير و أحرقت الطنجير ، فورب العالمين لولا أنك عندنا أمين لضربتك بهذا الاطربزين و أكلت من السياط مائة و تسعين و لبثت في السجن بضع سنين ! فقال له الفران : (( و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين )) .