انتهت المسرحية
بفصولها الهزلية
فصلها الأول علاقة أخوية
فاعجاب فحب للأبدية
لعب دوره بحرفية
حبيب لم تلده الأبجدية
كلام في الحب له قُدسية
ومشاعرٌٌ فاضت بها قلوب الانسانية
هام به القلب
والروح كانت له مُُلكية
ببراعة تقمص الشخصية
وعاد بها الى عصور الجاهلية
رجل يعشق وئد القلوب البريئة
في مقبرة العشق الأزلية
بمزاجه المتقلب
وعصبيته الشرقية
أسدل الستارة وأنهى المسرحية
عابثاً بقلبٍ أحب بطريقةٍ هيستيرية
قلبٌ فقد في حبهِ الهوية
فتركه جثة هامدة
في أزقة روحي المنسية.........