حرقة دمعكِ تؤذيني
تحفر في الروح اودية
وتنهش قهرا
بشراييني
املأ كفي منها عبثا
او
قولي ماشئتِ وسمّـيني
او ت
ظنين ليلي انسٌ ؟
كيف الوذ به ... فتظنيني
مالي سوى اماليّ َ هذو ٍ
تلهج فيها .
.الروح وتكويني
وما انت ِ الا حلم طفولة
ارهقه اليتم في الحين ِ
اراد المأوى في روحي
فالتقيا يتيمين على ذين ِ
ذا انت ِ .... وذا قلبي
فصرت بصير الروح والعين ِ
لاتسكبي الجمر على اوردتي
ففيها مايكفيني
اينفذ من مآقيك الشهد
سكب ٌ اراه بعيني
تمتلأ الافواه من لذته
ضعي بفمي
كما كنت تغذيني
ودعي كفي كما كانت
اناملها تمرّ ُ بلا تعيين ِ
بأي الوشائج تعثر
تتلعثم بالرفق وباللين ِ
او دعيها تتراقص بلا روع
على الطيف .... واسيني
يانبوءة عشقي
في جوف الروح
تترسب محازيني
وعلى حريق مداخلها
تلتهب من الحمى قرابيني
اليك قد نذرت مافيها
اما ينفعني نذري .. وتعفيني
هذي كأسي اجدبها بُعدك
وهذي قواريري تناديني
والله ....
اقسم ...
لايحلو لي طول مقام
دون همسك
اني اعتدت .. اعينيني
رجائي الاول
ان تمضي الي
انت
واخره
ان لاتنسيني
[b]