م كنت اتمنى اكتمال الحلم بيننا
ولكن الاقدار كلها كانت ضدنا
عشقتُ فيكى معانى الكلام
لمستُ بِعشقُكِ دفُء الحنين
كانت ضحكاتُنا تملاء سما
ء ليالينا
أتذكرين الليله القمريه
التى سبحنا فيها وحملتُكِ على أكتافى
هذه الحظه
من دقائقُ عمرى الصافى
كم تقابلنا.....كم تعانقنا
لترتقى ارواحُنا...لتصف احساسُنا
اتتذكرين حبيبتى
بيتُنا الذى بنيناه بكلمه حبً
ورُحنا نُقيم البناء
ولكن ارضُنا أبت ان تطل عليها السماء
حُلمنا كان زورق
يبحر بعيدا عن واقعيه زماننا
لا نجا الزورق
ولا اكتمل الحلم
وغرق الرجاء
حزيناً عليكى من تعصُبات قومك
تعيساً انا مقهوراًعلى كل وردةً مثلك
اُ شاطروكِ الاحزان
ومن قبل اشترينا لقلبى وقلبك الاكفان
قضيتُنا انا وانتى ليست عيوب
بل عادات وتقاليد شعوب
كم بت احلم ان تكون هناك
مناظرتاً عادله
بينى وبين اهلك وكل عشيرتك
لماذا.....لماذا تغتالون احلام بناتكم؟
لماذا تغلقون عليهم الجدران بالجدران؟
تُضيعون امالهم واحلامهم واحلى ايام عمرهم
كلكم بالسان قومكم لا لزواج الاغراب
لماذا.....لماذا العشق البريئ على سور حدائقكم يتمزق
وتُقطعون عروق اوصالكم
بالاعراف والتخارف
كل عادتكم وتقليدكم
ماهى الا دخان لاساطيركم المحترقه
كم فتاه اغتسلت اياديكم بدمائها؟
هل صليتم من اجل موتها؟
امتزجت قلوبكم التى تأمرت مع الحنان
زكلامكم وافعالكم شتان
وهكذا تقتلون كل زهره تطل فى بدايه الشتاء
تأتون بيوم عُرسهن
بيد تحمل الورود
والاخرى تُخفى السياط
هل للأسلام ان يشهد
مقتل حُباً بريئ....حُلمه سنه نبينا محمد
أهن يامــــــــــنى
كم تمنيت العمر يمُر بجوارك
اُشاهدك.....المح
ك.....اشتم ثيابك....اعطيكى اهداء
تمنيت لو كان مهرك دمائى
ماضاع العمر هباء
زرعت شجرة زيتون وما كنت اعلم
اننى سوف ابكى بكائه الاسود
لم ابكى طيله حياتى...سوى مرتان
فمره لدى ميلادى
ومره لدى الفراق
خائفُا عليكى
ان لاتجدى رفيق دارباً او صديق
[b]