لست اراقب شروق الشمس من جديد...من بعد سنين وانا غارقة في سبات النوم والالم الطويل...
اشتقت لمراقبة الشمس وهي ترسل بخيوطها اللامعة في صباح يوم جديد...فتحت نافذتي
واطلقت بصري الى العنان... لمحت اول ظهورها ولكم اتوق لرؤية الشروق من جديد...
لكن هذه المرة لم تكن شمسي كما السابق... لم استمتع بشروقها لم احس بأنينها لم يتحرك
في داخلي اي مشاعر اتجاهها... لم احس الا بحرارتها تحرق خيوط الالم التي رسمت على
وجهي... لم الحظ الا نار تكوي عروق الندم في جسدي... اثيؤت في داخلي تساؤلات عدة...لم
ذلك؟ كانت صديقتي ام لانني هجرتها طوبلا؟.. ليس ذنبي فالليل طويل طويل ومتعب مرهق والنوم
لا اراه الا في صباح كل يوم جديد...
امعنت النظر عرفت انها ليست شمسي...انها شمس الغربة...شمس الوحدة...هي التي تمزقني
وتشعرني باللاحياة...
اعلم ان كل الشموس هي شمس واحدة وان كل السماوات سماء واحدة... لكن شمس بلدي
تختلف وسماء وطني اجمل حتى نسمات الصباح في بلدي انقى و اروع...
اشتقت اليك يا شمسي بأنينك بألمك بجمالك... اشتقت اليك ولوطني ولكل شيء في بلدي
[b]