افاقت عيوني هذا الصباح
تنظر حولها باستغراب
سألتها اهدابها عن انسان
ملك عليها حياتها في لحظات
عجزت نظرات عيوني عن الجواب
وذرفت دموعا بدلا من استجواب
فأيقنت اهدابي بأن الحبيب غاب
فطقطقت محزنة دون عتاب
فتسلل عليها جواب من غير ميعاد
واخبرها بأن الحبيب يتربع هناك
في احشاء القلب مكانه
وفي الوجدان احساسه
وحروف اسمه انطبعت على جدرانه
وان همسات صوته ترن على اسماعه
فطافت دموع من بين العيون والاهداب[b]