خفقان القلب المفاجئ
يشعر كل شخص تقريباً بخفقان القلب في بعض من الأحيان (تغير في نظم القلب)، و يتراوح الخفقان من شعور مفاجئ وعابر على هيئة قفزة أو نقرة أو ارتطام القلب بجدار الصدر، إلى فترة زمنية مستمرة من الخفقان دون انقطاع (تسرع نبض القلب). - تضمن موضوع الرسالة الصحية لـ Mayo clinic لمحة عامة عن خفقان القلب، بما في ذلك تحديد الحالات الطارئة التي تحتاج إلى متابعة جدية، وما الاختبارات التشخيصية المستخدمة والمحرضات والمثيرات الشائعة.
• متى يكون الخفقان خطيراً؟
- خفقان القلب غالباً غير مؤذٍ، ولكن ذلك ليس دائماً، فيمكن للخفقان أن يكون علامة لمشكلة خطيرة كامنة مثل:
• أمراض القلب.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• فقر الدم (نادراً).
• كما يمكن للأورام أن تنتج هرمونات معينة تكون سبباً لخفقان القلب.
• متى يعتبر الخفقان حالة طارئة؟
- يجب اعتبار المشكلة طارئة عند ترافق الخفقان بألم صدري أو إغماء، أو تسرع في نبض القلب لم يتباطأ للقيمة الطبيعية في غضون 20 دقيقة.
- أما الخفقان المترافق مع واحد مما يلي (ضيق نفس، الشعور بالدوار، تسرع نبض القلب الذي يعود لطبيعته من تلقاء نفسه) فإنه لا يعتبر من حالات الطوارئ الطبية، ولكن بشرط أن يكون الفاحص طبيباً.
• الاختبارات التشخيصية:
- قد تشمل الاختبارات التشخيصية لتحديد السبب الكامن وراء الخفقان: فحص الدم، صورة الصدر البسيطة بأشعة X، تخطيط القلب الكهربائي وتسجيله لعرض بنية القلب ووظيفته وهو أمر موصى به عموماً. كما يوضع لبعض المرضى ECG monitors لمدة 1-3 أيام في البيت وذلك بغية تسجيل تخطيط القلب الكهربائي بشكل مستمر وأثناء النوبات