نص مقال الملك عاريا عبلة الرويني , صورة من مقال الملك عاريا الممنوع من النشر للكاتبة عبلة الرويني . اسباب وتفاصيل منع مقال عبلة الرويني الملك عاريا من النشر نص مقال الملك عاريا عبلة الرويني , صورة من مقال الملك عاريا الممنوع من النشر للكاتبة عبلة الرويني . اسباب وتفاصيل منع مقال عبلة الرويني الملك عاريا من النشر نص مقال الملك عاريا عبلة الرويني , صورة من مقال الملك عاريا الممنوع من النشر للكاتبة عبلة الرويني . اسباب وتفاصيل منع مقال عبلة الرويني الملك عاريا من النشر نص مقال الملك عاريا عبلة الرويني , صورة من مقال الملك عاريا الممنوع من النشر للكاتبة عبلة الرويني . اسباب وتفاصيل منع مقال عبلة الرويني الملك عاريا من النشر
المقال الممنوع من النشر فى جريدة الأخبار هذه الجريدة المصرية اللتى كتبت بها عبلة الروينى هذا المقال وتم رفضه للنشر منذ ثلاث سنوات وهذا المقال ممنوع من النشر حيث كان فى الايام السابقة فى العهد البائد فى عهد الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك واللتى يحبس الان فى سجن طرة لاتهامة بعدة قضايا فى الدولة وعلى رائسها قضية قتل المتظاهرين فى ثورة 25 يناير 2011 ولكن ننشر اليكم الان هذا المقال اللتى عرضه موقع اليوم السابع مساء اليوم الثلاثاء 16 اكتوبر 2012 على موقعه الالكترونى ومن المتوقع ان يصدر فى الجريدة الصباحية ايضا الورقية حيث كتبت عبلة الروينى تكتب: الملك عاريًا واليكم الان المقال كما تم نشره واللتى لاقى تعليقات كثيرة من النشطاء على الموقع !
(من يملك العملة، يمسك بالوجهين) يقوى على زحزحة مقالى اليومى الثابت من الصفحة السادسة إلى الصفحة العشرين، يقوى على تحويل عمود يومى (على امتداد 3 سنوات متواصلة) إلى عمود أسبوعى، أو إلى عمود متقطع ينشر يوم بعد يوم، من يملك، يقوى على إخفائى ومداراتى عن الأعين، باعتبارى (فضيحة أخبار اليوم) على جبين مجلس الشورى، من يملك، يمشى مرحا، يخرق الأرض ويزحزحها، يطيح بمن يطيح. لكن الكتابة تستعصى على الإطاحة، تنفجر مثل الماء وسط الصخور والشقوق، أو تنفجر مثل الضوء، لا أحد يمكنه إيقافها أو أخفاءها أو زحزحتها.
فى كل مكان، فى الصفحة الأولى، أو السادسة، أو العشرين، أو الأخيرة، الكتابة هى الكتابة، والموقف هو الموقف. لا لملكية مجلس الشورى للصحف القومية، لا للتدخلات الغشيمة، والعدوان على المهنة، لا للسمع ولا للطاعة، لا لسطوة (الإخوان المسلمين) ومحاولات الهيمنة، لا للفساد، لا للفوضى والبلطجة وهلهلة الدولة، لا للخطأ، وألف لا للسكوت عليه.
ثمه أزمة بالفعل، وأزمة عاتية لا يجوز السكوت عنها، أزمة تمس حرية الكتابة، وتمس كرامة الكاتب، أزمة ربما عنوانها الرئيسى هو المواجهة المباشرة مع الإخوان المسلمين، هم يمتلكون السلطة، ولا يحتملون بطبيعتهم الأحادية أى مساحة للمناقشة ولا للحوار. صحيح هم من يمتلكون السلطة الآن، ويمتلكون السطوة والجبروت، لكن من السهل على الطفل الصغير، أن يصرخ فى منتصف الطريق (أن الملك عارٍ).
فى مواجهة الحصار والتضييق والعتمة، يصبح الصوت أعلى وأصفى، ويصبح الضوء أسطع (ربما لو لم يكن هذا الجدار. ما عرفنا قيمة الضوء الطليق).