صور حزن وبكاء أهل ينبع على مقتل الطفلة تالا الشهري 1433 , صور حزن وبكاء أهل ينبع على مقتل الطفلة المغدورة تالا الشهري 1433 صور حزن وبكاء أهل ينبع على مقتل الطفلة تالا الشهري 1433 , صور حزن وبكاء أهل ينبع على مقتل الطفلة المغدورة تالا الشهري 1433 صور حزن وبكاء أهل ينبع على مقتل الطفلة تالا الشهري 1433 , صور حزن وبكاء أهل ينبع على مقتل الطفلة المغدورة تالا الشهري 1433
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شيّعت جموع غفيرة من المصلين بينبع أمس الطفلة المغدورة تالا التي قتلت على يد خادمة آسيوية وتمّت الصلاة عليها بعد صلاة الجمعة بجامع عمر بن عبدالعزيز بالهيئة الملكية بينبع ومن ثمّ انتقل ذوو الطفلة إلى مقبرة جـ16 بينبع البحر لدفنها وسط دعوات المشيّعين لها بالرحمة ولأهلها بالصبر والسلوان.
وكانت حالة من الحزن قد خيّمت على الجميع خلال مراسم الدفن وبدا أقارب وأصدقاء الأب ملتفين حوله لتخفيف الصدمة ومساعدته على المشي من خلال إمساك يده فيما كان الأب يردد كلمة «لا إله إلا الله»، و»إنا لله وإنا إليه راجعون» وبعدها انتقل ذوو الطفلة لاستقبال مئات المعزّين في مدخل المقبرة واصطف المعزون في طوابير طويلة لتقديم واجب العزاء».
يذكر أن خادمة آسيوية قامت ظهر الأربعاء بارتكاب جريمة هزّت من هول بشاعتها قلب المجتمع، حيث قامت بقتل طفلة 4 سنوات بينبع، ثم فصل رأسها عن جسدها، مستخدمة آلة حادّة «ساطور».. وتعود بدايات الجريمة البشعة عندما عادت الأم «المكلومة»، والتي تعمل معلمة إلى المنزل، وحاولت فتح باب المنزل، إلا أنها وجدته مغلقا من الداخل وطلبت من الخادمة فتح الباب، إلا أنها رفضت ذلك مهددة بقتل الطفلة الصغيرة!!!
وعلى الفور قامت الأم -التي انتابتها الريبة من الأمر- بإبلاغ زوجها -الذي كان في العمل- وصُعق من الخبر، وقام بدوره بإبلاغ الدفاع المدني من أجل كسر الباب، وإنقاذ ابنته من الخادمة. وأثناء ذهابه إلى المنزل لإنقاذ ابنته تعرّض لحادث مروري تسبّب في وفاة شخص، وإصابة آخر، ودخوله العناية المركزة وقد تمكن الدفاع المدني من فك الباب، ودخلت الأم إلى المنزل برفقة رجال الدفاع المدني إلى غرفة نوم الأم التي كانت الخادمة تحتجز الطفلة بداخلها، إلا أن المفاجأة كانت في إنهاء الخادمة لمهمتها، وذبح الطفلة على سرير والدتها!!
وكانت القضية قد تفاعلت وتسارعت وتيرة أحداثها المأساوية خاصة بعد تحويل «القاتلة» من مستشفى ينبع إلى السجن العام واعترافها - أوليًا - أمام المحققين بارتكابها الجريمة البشعة