من هو رئيس المخابرات المصري الجديد محمد رأفت شحاتة , صور محمد رأفت عبد الواحد شحاتة رئيس المخابرات المصري الجديد 2012 من هو رئيس المخابرات المصري الجديد محمد رأفت شحاتة , صور محمد رأفت عبد الواحد شحاتة رئيس المخابرات المصري الجديد 2012 من هو رئيس المخابرات المصري الجديد محمد رأفت شحاتة , صور محمد رأفت عبد الواحد شحاتة رئيس المخابرات المصري الجديد 2012 من هو رئيس المخابرات المصري الجديد محمد رأفت شحاتة , صور محمد رأفت عبد الواحد شحاتة رئيس المخابرات المصري الجديد 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اللواء محمد رأفت شحاتة من الكوادر الأولى داخل الجهاز، فهو يتولى منصب وكيل الجهاز، وسبق أن تولى الأمانة العامة لجهاز المخابرات، وهو شخصية معروفة جداً لدى الفلسطينيين والكيان الصهيوني وكان له دور فى إتمام صفقة مبادلة الأسرى الفلسطينيين بالجندى الصهيوني جلعاد شاليط، وشارك فى استلام شاليط على الحدود المصرية مع قطاع غزة، قبل تسليمه للسلطات الصهيونية بعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وسبق أن ترأس شحاتة الوفد المصرى الأمنى فى قطاع غزة عامى 2005، و2006، مع اللواء محمد إبراهيم، وسبق أن منحهما الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن "نوط القدس" تقديراً لجهودهما فى خدمة الشعب الفلسطينى.
شحاتة فى تكريم أبو مازن قال "إننا مهما بذلنا من جهد، فإنه لا يعوض قطرة دم تسيل من طفل فلسطينى"، مشدداً على أن القضية الفلسطينية فى قلب كل مصرى حتى تحقيق أملنا المنشود فى إقامة الدولة الفلسطينية".
من جهتها أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية لى أن شحاتة ضابط يحترمه الجميع، ولديه علاقات وصلات عملية مميزة مع مصادر صهيونية وفي حماس، وفي السلطة الفلسطينية، كما أنه يحظى بثقة الأطراف الثلاثة بشكل كامل.
وأشارت الصحيفة إلى أن شحاتة واللواء نادر الأعسر كانا هما المسؤولين عن الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، كما توليا سلسلة من القرارات المتصلة بالجمهور الصهيوني لدرجة أنهما كانا يتدخلان أحيانا على قدر كبير من السرية. وتابعت الصحيفة "كان الاثنان طرفين أساسيين في صفقة شاليط، فقد توسطا بشكل ناجح بين الكيان وحماس، وظهر شحاتة في إحدى الصور التي التقطتها وسائل الإعلام وهو يمسك بيد جلعاد شاليط، وفي مقابله أحمد جعفري، رئيس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس".
وأكدت أن شحاتة يعتبر من أنجح المصادر التي أدت لشهور من التهدئة في قطاع غزة، بعد اندلاع أعمال العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن هناك من يظن أنه عمل أيضا كواحد من الوسطاء الأساسيين بين أجهزة المخابرات الصهيونية وإدارة الأسرى الفلسطينيين المسجونين في الكيان، وهو ما أدى لإنهاء إضراب الأسرى عن الطعام في نهاية مايو الماضي.