ملاذي بدا يناديني ...
ويخفق بنبض الاحزان...
كنت اضن موته قد ازف ...
بسبب الفرحة .... او الكتمان ...
وصدى خفقاته قد علا ... الى ان وصل الى الجدران ...
واحكم قبضته على افكاري ...
لبس القلم الاحمر ويرويه بالحرمان ...
ليروي قصة درب مسدود ...
لن اجد لي سواه دربا ...
نوافذ وجوه قد تفتحت ...
بسواد الظلمة والنفور ...
حرموني الامان والثقة الطيبة ...
لينادي باعلى الاصوات...
لا ثقة اليوم .. لا ..لا... لا
تاه مني درب الاشواك ...
لاجد طريقي كله ممهد به ..
انت يامن امسيت ثقتي ..
قبضت روحي مني ...
ليكون وداعا ....
الشك في اشواكي يؤلمها اكثر مني ...
هي لن تتالم مني ...
لا... بل مشي عليها يؤلمها ...
كل غرزة منها قد اعدت لها مكان من عقلي منذ الازل...
عالم الاكاذيب حولي ...
كذب من قال ان الوفاء موجود ...
هي قصة كتبت لتسلينا ...
كذب من قال ان الحب موجود ...
قلمي الاحمر متى رجعت ...؟
يقول : انتي ارجعتني للحياة .... بموت الامل
ودخولي معتكف الظلمة العميقة ...
وسد جدران الاصوات ..
بدات مرحلة قطع الشريان من زمن ....
لكن احتضاره منذ الازل ...
اقسمت له اني ساموت ...
ورددت القسم ... فلم يصدقني ...
ظن ان كلامي الكذب المبين ....
وبعد برهة من الزمن ...
قال لي : لقد البستني اخر حلل المنبوذين ..
هو يستحق ذلك ... ودمعت عين تعودت الحزن ...
وقطعت شرياني بيدي ... واهديته للضياع ....
فبدا بالتهديد والوعيد .. كاذب هو ... كاذب ..
سارجع لصومعتي المظلمة ...
واكتسي بكفن ظلامها الرائع .. ليهدا حزني ويتخدر ...
لتنام اشواكي بين جفوني ...
كي اراها كلمات دمعت بحروفها ...كلما تمنت
وتقول بلسان جريح ... لن يقهرني احد
حتى من كنت اراه اقرب الناس الي ...
من كان ينادي القلب ويغذيه بلحظات من السعادة ...
وانكره واشك به ... واقول هل يخدعني ...
وابحث عن علامات الخيانة ...
فلا اجدها ... او اجدها ... واغمض عيني عنها ...
واقطف ازهاري ...
وارمي اوراقها على سجادة الشوك ...
لان لا طريق لي ... طريقي مغلق .. معلق بحبال مقطوعة ...
فاضع منه طريقا ..
لاننا لن نعيش بدون طريق حتى لو كان وهما ..
لن نستطيع ... المجهول ينتظرني ...
من انت ايه المجهول ؟؟؟
والى اين ترسلني ...
كل ما انسته ضاع مني ...
انا روح بلا امل ... انا حياة بلا حياة
انا اشواك بلا امل ...
[right]