صابون بتير , فوائد صابون بتير , قصة صابون بتير
صابون بتير , فوائد صابون بتير , قصة صابون بتير
صابون بتير , فوائد صابون بتير , قصة صابون بتير
سجلت جمعية شابات بتير شمال الكرك وبالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والصندوق الهاشمي قصة نجاح بأنشاء مصنع للصابون يصدر انتاجه الى مختلف محافظات المملكة ويوفر اكثر من 40 فرصة عمل لسيدات المنطقة.
مصنع صابون بتير قصة نجاح، روادها نساء ريفيات جسدن من خلال إنجازات فريدة ومتنوعة لم تحل التحديات التي واجهنها على الدوام من التفرد كنموذج يحتذى وتجربة اعتمدت على إرادة قوية تغنيها ثروة بشرية تتجاوز حدود الموارد لتصنع انجازا في منطقة تعاني الفقر والبطالة ومجتمع محافظ.
وقالت رئيسة جمعية شابات بتير الخيرية سهام المعايطة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان قصة مصنع صابون بتير التابع للجمعية توحدت به عناصر نجاح ركيزتها الإرادة والعزم والمبادرة والوقوف على كل أسباب التأهيل، لتتبدل محدودية الامكانات إلى وفرة اقتصادية، أمنت فرص عمل لأكثر من 40 سيدة، وقدمت نموذج للعمل الجماعي الذي لا يعرف المستحيل امام الارادة والتصميم.
وبينت ان الجمعية تأسست عام 2010 بهدف تشجيع العمل الجماعي والتطوعي وايجاد فرص عمل للنساء المتعطلات عن العمل ولفتت انه تم بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والصندوق الهاشمي تأسيس مصنع للصابون في المنطقة بسبب ازدهار المنطقة بزراعة الزيتون بكميات كبيرة لتوفير حوالى 40 فرصة عمل للسيدات وحل مشكلتي الفقر والبطالة بين سيدات المنطقة وتحسين المستوي المعيشي من خلال عائدات المصنع.
واشارت ان الصابون الذي يصنع يمتاز بمواصفات وجودة عالية لاعتماده على الزيتون الطبيعي بالإضافة الى اضافة بعض الاعشاب الطبيعية لتحسينه حيث وجد استحسانا واقبالا عليه في السوق بين المستهلكين.
واضافت ان المصنع يشارك في العديد من المعارض والبازارات الخيرية في المحافظة وخارجها وهو بحاجة الى دعم ليتمكن من تسويق انتاجه لمختلف محافظات المملكة مناشدة السيدات الريفيات التوجه الى العمل المنزلي والانخراط بالجمعيات لتكريس ثقافة العمل التطوعي الجماعي لزيادة دخل الاسر وتحسين مستوي المعيشة للسيدات في المناطق الريفية