بات الكثير من مستخدمي التكنولوجيا الحديثة على شبكة الإنترنت يشعرون بالضيق والانزعاج من تلقي كم هائل من المعلومات وذلك وفق استطلاع للرأي أوصت به شركة إنتل ونشر يوم أمس.
وقد قال ما يقرب من 60 بالمئة من البالغين والمراهقين في ثماني دول إن أشياء أكثر من اللازم تظهر أثناء استخدام الإنترنت من بينها صور غير لائقة وآراء غير مرغوب فيها وتطاول على الأديان وتفاصيل مذهلة بشأن الحياة اليومية.
وقال نحو نصف الذين شاركوا في الاستطلاع على الإنترنت وعددهم 7087 بالغا و1787 مراهقا إن هذا الكم من المعلومات يشعرهم بالإرهاق ويفضل 90 بالمئة تقريبا أن يفكر الناس بشأن مشاركاتهم وكيف سيستقبلها الآخرون على الإنترنت.
وأقر بعض المشاركين في الاستطلاع بأنهم يفرطون في نشر معلوماتهم على الإنترنت وأنهم يتبادلون هذه المعلومات عبر تكنولوجيا الهاتف المحمول للتعبير عن أنفسهم وللشعور بالتواصل مع الأصدقاء والأسرة وأظهر الاستطلاع أن الأغلبية يفعلون ذلك مرة في الأسبوع لكن في البرازيل والصين والهند فإن المشاركة اليومية أمر شائع لنحو نصف السكان.
يشار إلى أن الاستطلاع أجري في كل من /أستراليا/ البرازيل/ الصين/ فرنسا/الهند/إندونيسيا/اليابان/ والولايات المتحدة الأمريكية.